تقرير عن نعمة الماء

تقرير عن نعمة الماء 

الماء أساس الحياة، وسر من أسرار الكون، سخره الله لنا لنسد به عطشنا واحتياجاتنا، حيث قال تعالى:”وجعلنا من الماء كل شيء حي”؛ لقد أقر الله -سبحانه وتعالى- سر الماء فهو أساس الحياة على هذا الكون لجميع المخلوقات، سواء كانت انسان أوحيوان أو نباتات.

فالنبات يحتاج للماء في عملية البناء الضوئي اللازمة لنموه؛ كذلك الحيوان بحاجة إليه لسد عطشه؛ أما الإنسان فالماء مكون أساسي من مكونات جسمه، فثلثي جسم الإنسان ماء، فالإنسان يحتاج للماء لسد عطشه، وتجديد نشاطه، ويحتاجه أيضا لإزالة الأملاح من الجسم، فالماء يساعد الجسم على التخلص من الميكروبات والجراثيم الموجودة فيه، فالإنسان بحاجه لتناول 2.5 لتر من الماء يوميا، ويحصل عليها من تناول لتر واحد من الماء يوميا، والكمية المتبقية يحصل عليها من الأطعمة ومن العمليات الكيميائية التي تقوم بها الأجزاء الداخلية في الجسم؛ لكن ماذا يحدث إذا قل منسوب المياه بالجسم، بكل تأكيد إن نقص الماء في جسم الانسان يؤدي إلى الجفاف، و يساعد في تزايد نسبه الأملاح في الجسم، وتؤدي كذلك إلى الإصابة بالتعب والإرهاق الجسدي، والإصابة بالصداع.

فالماء نعمة يجب شكر الله عليها، فما أعظمها من نعمة قال تعالى :”وان شكرتم لأزيدنكم”، فدوام النعمة مقرون بالشكر والطاعة لله تعالى.

لكن من أين نحصل على الماء؟، ما هي الأماكن التي تتواجد فيها؟، وماذا يحصل للآبار والبحيرات وأماكن تجمع المياه؟، وهل الماء في هذه الأيام صالح للشرب والري؟؛ اما عن تحصيل المياه فإننا نحصل عليها من أماكن متعددة منها مياه الأمطار وهي أهم المصادر، ومن الينابيع والآبار، ومن البحار والمستنقعات.

إن الماء في هذه الاوقات آخذ بالتناقص، لسوء الإستخدام من قبل الإنسان، وبسبب الجفاف الناتج عن ارتفاع درجات الحراة

واستعمال مياه البحيرات في ري المزروعات.

كذلك إن الماء اليوم غير صالح للشرب، وفي بعض المناطق غير صالح لري المزروعات، فنسبة الأملاح والجراثيم اليوم  أصبحت مرتفعة جدا بالماء، وتعد هذه مشكلة كبيرة وخطيرة، لكن هل يوجد لها حل؟، بكل تأكيد نعم هناك حل،  فبعض الشركات اليوم تقوم بعمل الفلاتر وتنقيه المياه، وإعادة تكريرها؛ وهكذا حلت بعض مشاكل المياه الموجودة في العالم.

أما عن مكونات الماء فإنه يتكون من الأكسجين، والهيدروجين؛ ومن مميزات هذين العنصرين ان الهيدروجين قابل للإشتعال، والأكسجين يساعد على الإشتعال، ومن رحمه الله فينا، أنه جعل من اندماج هذين العنصرين الماء التي تساعد في إطفاء الحرائق، فما اعظم حكمه الله، وما اوسع رحمته بعباده،

وعن صفات الماء فإنها عديمة اللون والرائحة والطعم؛ فلو كان لها لون لتأثرت بها المركبات الأخرى عند مزجها معها، وليس لها رائحه وهذا ما يميزها عن باقي المركبات، وليس لها طعم لأنه لو كان لها طعم لأصبحت لا فائدة لها في بعض الإستعمالات، فلو كان طعمها حلو  لأصبح أي شيء يمزج بها حلو الطعم، ولو كانت ذات طعم مالح أو مر لأصبح كل شيء مالح الطعم أو مر؛ فما أعظمها من نعمة تستحق شكر الله عليها بقلب خاشع طائع.

استخدامات الماء في الحياة

إن أثمن الموارد المفيدة في الحياة الماء خلقت للبشر و النباتات و الحيوانات ، فجميع الكائنات لا تستطيع العيش بدون الماء فنحن نستخدم الماء للشرب و الغسيل و التنظيف و زراعة المحاصيل الغذائية فضلا عن العديد من الإستخدامات الأخرى ، يستخدم بعض الناس المياه في بعض الصناعات لتوليد الكهرباء و تصنيع الأشياء و نقل الناس و البضائع .

غالبا ما يستهلك الكثير من المياه في الأعمال المنزلية فمثلا للإستحمام يستخدم 30-40 غالون و للمرحاض 5 غالونات ماء لكل شخص و للغسالات ما يقارب 25 غالون و في المطبخ 20 غالون يوميا يستهلك لتحضير الطعام و غسل الأطباق و لغسل الأيدي و الحلاقة و تنظيف الأسنان حوالي 15 غالون ، تعد هذه النسب تقريبية في الإستهلاك اليومي لكل منزل .

يستخدم الكثير منا المياه العذبة لسقي المروج و الأزهار و الحدائق النباتية و كذلك لغسل السيارات و لتعبئة أحواض السباحة ، كن حريصا على عدم تلويث الماء عند استخدامه حيث أن الماء الملوث يقتل الكائنات الحية و البرية ، نحن بحاجة إلى رعاية و عناية المياه و ليس الإعتداء عليها فنحن نستفيد منها أيضا في إطفاء الحرائق و تنظيف الشوارع و سقي الحدائق العامة و العشب و الأشجار و الشجيرات و الزهور ، و الأهم من ذلك تستخدم لملئ النوافير العامة و التي منها الموجودة في المدارس و المستشفيات و المطاعم و المكتبات و غيرها الكثير ، فعلينا أيضا أن نحاول المحافظة على الماء و الترشيد في إستهلاكه .

إن محطات الطاقة الكهربائية هي أكثر مستهلك للمياه لتوليد الطاقة ، و الماء ضروري أيضا في الصناعة فيتم تسخينه و يستخدم البخار الناتج عنه في تشغيل الآلات و تستخدم في تبريد المعادن الساخنة في إنتاج المواد الصلبة ، وتستخدم في تبريد الهواء و في بعض المنتجات مثل الشامبو و مستحضرات التجميل و العقاقير الكيماوية و المنظفات و المشروبات .

من استخدامات المياه المفضلة الترفيه مثلا ركوب الزوارق الشراعية و التجذيف و السباحة و غيرها و لكن من المهم أخذ الحيطة و الحذر عند السباحة في البحار أو الأنهار فعليك الإنتباه من وجود الأسماك المؤذية أو المفترسة فذلك يسبب خطرا على الحياة ، أو من الممكن أن تكون الأماكن التي تسبح أو تجذف فيها ملوثة و غير صالحة لذلك .

ينتشر الترفيه المائي في كثير من دول العالم نظرا لارتفاع درجات الحرارة وساعد ذلك وجود عدد من دول العالم على حدود مائية مهمة مثل وقوع الخليج العربي على الخليج العربي ومن الدول التي تتميز بالترفيه المائي ، دبي ، أبو ظبي ، الدمام ، لبنان ، الأردن ، مصر .

ومن دول العالم التي تتميز بالترفيه المائي سيريلانكا ، جزر المالديف ، ماليزيا ، الصين ، كندا ، فلوريدا ، فيرجينيا ، بريطانيا ، استراليا ، بورتوريكو ،تكساس ، ويسكونسين ، وغيرها من الدول .

الترفيه المائي من أكثر طرق الترفيه ذات الربحية العالية ولكن تعد تكلفة إنشاءها والمحافظة على حد الأمان فيها عالية نسبيا ، وذلك لكلفة تجديد المياه والمحافظة على نظافتها ورعاية زائريها وخاصة الأطفال منهم

الماء اهم شي في حياتنا انعمنا الله به لنروي عطشنا ونطفأ ظمئنا فالماءهو شريان لكل كائن حي وهو شئ اساسي الوجود وبدونه لا يمكننا العيش الكثير منا لايدرك قيمته لادراكه انه موجود بكثره يجب ان نحافظ على الماء وعدم استهلاك كميات كبيره منه للحفاظ عليه ولابقاءه وعدم انقطاعه.

الماء مركب كيميائي مكون من ذرتي هيدروجين وذرة من الاكسجين. ينتشر الماء على الأرض بأشكاله المختلفة، السائل و الصلب و الغازي . و الشكل السائل يكون شفاف بلا لون , و بلا طعم , و بلا رائحة . كما أن 70% من سطح الأرض مغطى بالماء، ويعتبر العلماء الماء أساس الحياة على أي كوكب.

يكوّن الماء نسبة 70% تقريباً من جسم الأنسان، أي أكثر من ثلثي مكوناته، وهذا يعني إن للماء الأهمية البالغة والقصوى في حياة الكائن البشري .

 

والماء يدخل في كل تراكيب الجسم المختلفة ويساعد على إنجاز كل الأفعال الحيوية، فهو يساعد على الهضم والامتصاص والإفراز والإفراغ ويدخل

في تراكيب اللمف والدم والعصارات والأنزيمات والهورمونات، وهو يعمل على توازن السوائل في جسم الأنسان من خلال الجهاز البولي، إضافة الى كونه العامل الرئيسي في المحافظة على التوازن الحراري من خلال التعرق والتبخر سواء من الجلد أو من الرئتين .

 

أن الماء موجود أما بشكل منفرد أو موجود في بعض الأغذية ضمن التركيب النسيجي لها كما في الفواكه والخضروات .

إن احتياج الجسم للماء يعتمد على العديد من العوامل :ـ

1.الطقس ، ففي المناطق الحارة يحتاج الجسم ماءً أكثر من المناطق المعتدلة والباردة .

2.ظروف العمل ، فأذا كان الأنسان يعمل تحت ظروف ترتفع فيها درجة الحرارة فمن المؤكد يحتاج الى الماء أكثر من غيره لكونه يفقد ماء أكثر من خلال التعرق والتبخر .

3عمر الأنسان وحجم جسمه ، فبالتأكيد الكبير يحتاج الى الماء اكثر من الطفل.

4.الحالة المرضية للأنسان ، فالمصاب بألتهاب الأمعاء بالتأكيد يحتاج الى تعويض ما يفقده . وفي جميع الأحوال فنحن ننصح الأخوة بتناول الماء بأستمرار ، ففي شرب الماء فوائد رائعة وخصوصاً في الصباح الباكر، حيث إنه يساعد الجهاز البولي على الفعالية والنشاط ويمنع الى حدٍ ما من تكّون حصى المسالك البولية ، وكذلك يساعد في زيادة قابلية الرئتين على التخلص من المواد الضارة للجسم كثاني أوكسيد الكاربون .

الحالة السائلة: يكون فيها الماء سائلا شفافا، وهي الحالة الأكثر شيوعا للماء. ويوجد الماء على صورته السائلة في درجات الحرارة ما بين الصفر المئوي، ودرجة الغليان، وهي 100 درجة مئوية.

الحالة الغازية : يكون فيها الماء على شكل بخار، ويكون الماء بالحالة الغازية بدرجات حرارة مختلفة.

خصائص الماء

 

للماء عدة خصائص جعلت له قيمة كبيرة في الحياة، والصناعة، والزراعة، وغيرها من مجالات الحياة، ومنها: التغني بالماء و نعته بالخصال الحميدة لا يعفينا من ان نلم بخصائصه الفريدة الماء مركب كيميائي من عنصري الاوكسيجين و الهيدروجين ذرة من الاوكسيجين و ذرتين من الهيدروجين و تشكل الذرات مثلثا مجسما في راسه ذرة الاوكسيجين بشحنة سالبة و في جانبي القاعدة ذرتا الهيدروجين بشحنة موجبة و بنيان الماء بهذه الصورة يجعل منه سائلا فريدا كما يصفه الكيميائيون على اساس انه يشذ عن السوائل الاخرى في الكثير من الخصائص من خصائص الماء تميل

جزيئات الماء إلى التصرف كمجموعات مترابطة و ليس كجزيئا منفصلة و مجموعات جزيئات الماء تكون محتوية على فراغات. التعادل الحمضي :الماء سائل متعادل كيميائيا، إذ أن درجة الحموضة أو القاعدية فيه

للماء عدة خصائص جعلت له قيمة كبيرة في الحياة، والصناعة، والزراعة، وغيرها من مجالات الحياة، ومنها: التغني بالماء و نعته بالخصال الحميدة لا يعفينا من ان نلم بخصائصه الفريدة الماء مركب كيميائي من عنصري الاوكسيجين و الهيدروجين ذرة من الاوكسيجين و ذرتين من الهيدروجين و تشكل الذرات مثلثا مجسما في راسه ذرة الاوكسيجين بشحنة سالبة و في جانبي القاعدة ذرتا الهيدروجين بشحنة موجبة و بنيان الماء بهذه الصورة يجعل منه سائلا فريدا كما يصفه الكيميائيون على اساس انه يشذ عن السوائل الاخرى في الكثير من الخصائص من خصائص الماء تميل جزيئات الماء إلى التصرف كمجموعات مترابطة و ليس كجزيئا منفصلة و مجموعات جزيئات الماء تكون محتوية على فراغات. التعادل الحمضي :الماء سائل متعادل كيميائيا، إذ أن درجة الحموضة أو القاعدية فيه هي 7، وهذا يعني أنه لا يمكن اعتبار الماء مادة حمضية أو قاعدية، لأنه مادة متعادلة كيميائيا.

مصادر الماء

مصادر الماء يوجد الماء في الطبيعة على ثلاث حالات فيزيائية: – حالة سائلة: مياه البحار والانهار والبحيرات و المياه الباطنية . – حالة متجمدة: كالثلوج والمسطحات الجليدية التي نراها خاصة في القطبين الشمالي والجنوبي واعلى الجبال الشاهقة. -حالة غازية: يوجد الماء على الحالة الغازية أي بخار الماء في الجو. يتوزع الماء في الطبيعة إلى:

1) مياه سطحية: وهذه المياه تتمثل في الانهار والبحار والمحيطات والقطع الثلجية:

أ. مياه الامطار: هي انقى انواع المياه الطبيعية، حيث تنحل فيها اثناء سقوطها بعض الغازات المنتشرة في الجو كالاكسجين وثاني أكسيد الكربون … وبعض المواد الصلبة العالقة في الجو.

ب. مياه الانهار: تتكون مياه الانهار اساسا من الامطار، وتحتوي هذه المياه على عديد المواد الصلبة المنحلة فيها بسبب مرورها وانسيابها عبر انواع التربة المختلفة.

ج. مياه الينابيع: وتنقسم مياه الينابيع إلى نوعين: ينابيع صغيرة الحجم وينابيع كبيرة الحجم.

د.مياه المحيطات والبحار: وهي تمثل النسبة الكبيرة.

2) مياه جوفية: وهي المياه الموجودة في باطن الأرض .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *