مياه الأمطار وفوائدها

مياه الأمطار وفوائدها

تكون المطر

ظلّت طريقة تكوّن المطر من الألغاز الغامضة والتي عجز العلماء عن وضع تفسيرات منطقية لها إلّا بعد اختراع الرادارات، حيث توصّل العلماء بعد ذلك إلى استنتاج موحد حول كيفية تكون المطر ونزوله على سطح الأمر، والذي يقوم على أنّ المطر ما هو إلّا تجمع لبخار الماء المتصاعد من المسطحات المائية المختلفة ومن التربة على شكل سحاب وغيوم، والذي يتعرّض لعوامل متفاوتة من درجات الحرارة الباردة واتّجاه الرياح وغيرها والتي تعمل معاً على تكثف بخار الماء وسقوط قطرات الماء على شكل مطر، مع العلم بأنّ ذرّات الماء لا تسقط نحو الأرض بسبب وزنها الخفيف إلى إذا تجمعت كلّ مجموعة منها مع بعضها البعض، ممّا يؤدّي إلى ازدياد وزنها وسقوطها نحو الأرض على شكل مطر.

مراحل تكون المطر

مرحلة تبخر الماء، وتساعد حرارة الشمس المرتفعة وحركة الهواء بالقرب من سطح المياه على تبخر المياه وارتفاعها على شكل ذرات غاز نحو السماء، كما تعمل الفراغات الموجودة بين الهواء على حمل عدد من ذرات المياه القريبة من السطح في الجو ورفعها نحو الأعلى بسبب وزنها وكثافتها الخفيفة.

مرحلة تشكل الغيوم، فور وصول المواد الأولية المكوّنة للأمطار من بخار وذرات ماء إلى ارتفاعات عالية من السماء تتجمّع حول ذرات الغبار والأملاح المبخرة مع الماء في السماء مشكلةً ما يعرف بالغيوم، بحيث يسمح وزن ذرات الهواء الخفيف لهذه الغيوم بالتحرّك والتنقّل في الهواء.

مرحلة تكون المطر، يؤدّي تجمّع ذرات الماء وبخار الماء المتكاثف في الغيوم حول بعضه البعض إلى زيادة وزنه بشكل واضح، فتصبح كثافة ذرات الماء المجتمعة أكبر من كثافة الهواء ممّا يسمح لها بالسقوط نحو الأرض على شكل مطر.

عوامل تؤثّر في عملية الإمطار

اتّجاه الرياح، يلعب اتجاه الرياح دوراً مهمّاً في تحديد كميّة المطر التي تحملها الغيوم، ففي حال توجه الرياح من مناطق البحار والمحيطات إلى مناطق اليابسة فتكون محملة بكميات كبيرة من بخار وذرات الماء، ما يساعد في تكوين الغيوم ونزول المطر والعكس صحيح.

درجة الحرارة، يساعد ارتفاع درجات الحرارة على المسطحات المائية في رفع نسبة تبخر المياه منها وتحميل الهواء بذرات المياه، والتي تتساقط على شكل مطر في المناطق المتوجهة لها، والعكس صحيح.

الموقع الجغرافي، تحصل المناطق الموجودة بالقرب من المسطحات المائية على فرصة أكبر لتساقط الأمطار عليها، أمّا المناطق البعيدة عن المسطحات المائية فتشهد نسب أقل من تشكل الأمطار عليها.

التضاريس، تحصل الجبال والمناطق المرتفعة على فرصة أكبر لهطول الأمار عليها ممن السهول والأغوار، حيث تعمل الجبال كعائق يمنع مرور الرياح المحملة بالأمطار إلى تلك المناطق.

ماء المطر

نِعمُ الله تعالى على الإنسان لا تعدّ ولا تحصى، ومن هذه النعم نعمة نزول المطر التي تعتبر الأساس الذي تقوم عليه حياة الكثير من البشر في غالبية المناطق، ويعتبر الخير الذي يسقط على الإنسان من السماء، ويتميز بأنه من المصادر المتجددة للمياه، بالإضافة إلى النشاط الحياة في الكثير من المناطق وخاصة المناطق التي تفتقر للمصادر المياه الأخرى، فيعمل على نمو الزراعة والنباتات المختلفة.

فوائد مياه المطر

هناك العديد من الفوائد التي تعود على الأرض عند نزول المطر من السماء، وهي:

له دور كبير في تنشيط التنقل والترحال، وذلك عند نزوله على المناطق الصحراوية يحولها إلى أماكن جميلة وخضراء وقابلة للحياة، مما يدفع الكثيرين للتنقل والعيش فيها خاصة للأشخاص الذين يعيشون حياة متنقلة، ويعتمدون على الرعي كمصدر أساسي في حياتهم، بالإضافة إلى فوائده الكثيرة للزراعة ـباعتباره مصدراً دائماً للمياه-، خاصة في المناطق الفقيرة بالمصادر الأخرى للمياه.

توصلت الدراسات الحديثة إلى أن ماء المطر هو عبارة عن ماء طبيعي ومقطر، وذلك لأنه ينتج من عملية التبخير الحاصلة لمياه البحار والمحيطات والأنهار، وتكثفه على شكل سحب في السماء، ثم ينزل على هيئة زخات من المطر، وله الكثير من الفوائد التي يحصل عليها الإنسان مقارنة بالماء العادي، وذلك لأنه يعد بمثابة مادة مطهرة ومعقمة، ويتم استعمالها بكثرة في المجال الطبي.

يعد ماء المطر مطهر ذو فاعلية قوية للجو، وذلك لقدرته على امتصاص الأتربة والغازات والغبار التي توجد في الجو، وتعمل على تلوثه وجعله غير صحي ونقيّ، وهنا يأتي دور المطر في التخلص من جميع هذه الملوثات.

له قدرة كبيرة على تجديد خلايا جسم الإنسان التالفة مقارنة مع الماء العادي، بالإضافة إلى منح الجسم الطاقة الضرورية له والتي تمنحه النشاط والحيوية والنفسية الأفضل.

له دور كبير في غسل جسم الإنسان، وخاصة عند إصابته بحالة من السحر والمس والعين وكافة الأعمال الشيطانية التي تلحق الضرر الكبير للإنسان، وفي هذه الحالة يتمكن ماء المطر من تخليص الجسم من جميع هذه المشاكل، ويتجلى ذلك في قوله تعالى: “وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ، وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ”.

كيفية استعمال ماء المطر للعلاج

الخطوات الصحيحة التي يجب القيام بها من أجل الشفاء بواسطة ماء المطر، وهي:

اغتسال المريض عند نزول المطر بشكل مباشر.

تجميع كمية من ماء المطر.

شرب مياه المطر والاغتسال منه لأكثر من مرة، ومن الممكن القراءة على هذه المياه قبل القيام بذلك.

أنواع المطر

للمطر أنواع ثلاث هي:

المطر التصاعدي: هو ذلك المطر الذي يتكون بسبب عملية التمدد التي تحدث للهواء الرطب.

المطر التضاريسي: هو ذلك المطر الذي يحدث من خلال التقاء الرياح الرطبة التي تأتي من البحار بالمناطق المرتفعة.

المطر الإعصاري: يهطل هذا المطر نتيجة حدوث حالة التقاء بين أنواع مختلفة من الرياح التي تختلف في نسبة رطوبتها ودرجات حرارتها.

ومن فوائد المطر ايضا

يعتبر المطر من أهم العناصر التي يحتاجها الإنسان ليستمر في الحياة، فبدون المطر تتلاشى مظاهر الحياة، ويعمُّ الجفاف على سطح الكرة الأرضية، لهذا السبب فإنَّ الأمطار لها أهمية عالية جدَّاً في الحفاظ على استمرارية الحياة بالنسبة لكل من الإنسان، والنبات، والحيوان.

من فوائد الأمطار أنها تساعد على منع فقدان التربة السطحية، وذلك عن طريق الحد من العواصف الرملية.

تساعد الأمطار عند هطولها على تنقية الجو مما علق به من أتربةٍ وأغبرة والتي تعمل بدورها على إعاقة الحياة، والتسبب بالعديد من الأمراض للعديد من الأفراد.

هناك أنواعٌ من أنواع المطر قد تكون ضارَّة إلى حدٍّ بعيد في الإنسان منها ما يعرف بالمطر الحمضي؛ فالمطر الحمضي هو واحدٌ من أخطر أنواع الأمطار. يتكون المطر الحمضي نتيجة للتفاعل الذي يحدث بين كلٍّ من ثاني أكسيد الكبريت وبين الأكاسيد النيتروجينية، مصدر هذه المركبات الكيميائية هي المصانع، بالإضافة إلى محطات توليد الطاقة، من هنا فإن المناطق الملوثة هي التي يكثر فيها هذا النوع من أنواع الأمطار. من أبرز مساوئ وأضرار وأخطار هذا النوع من أنواع الأمطار أنَّه يعمل على تلويث المياه النظيفة كمياه الجداول ومياه البحيرات، مما يسبب خطراً كبيراً على الحياة المائية للإنسان. أيضاً فإن هذا النوع من أنواع الأمطار يعمل على تلويث الحقول، وإتلاف ما فيها من محاصيل نباتية ومزروعات.

مياه الأمطار وفوائدها

تكون المطر

ظلّت طريقة تكوّن المطر من الألغاز الغامضة والتي عجز العلماء عن وضع تفسيرات منطقية لها إلّا بعد اختراع الرادارات، حيث توصّل العلماء بعد ذلك إلى استنتاج موحد حول كيفية تكون المطر ونزوله على سطح الأمر، والذي يقوم على أنّ المطر ما هو إلّا تجمع لبخار الماء المتصاعد من المسطحات المائية المختلفة ومن التربة على شكل سحاب وغيوم، والذي يتعرّض لعوامل متفاوتة من درجات الحرارة الباردة واتّجاه الرياح وغيرها والتي تعمل معاً على تكثف بخار الماء وسقوط قطرات الماء على شكل مطر، مع العلم بأنّ ذرّات الماء لا تسقط نحو الأرض بسبب وزنها الخفيف إلى إذا تجمعت كلّ مجموعة منها مع بعضها البعض، ممّا يؤدّي إلى ازدياد وزنها وسقوطها نحو الأرض على شكل مطر.

 

 

مراحل تكون المطر

مرحلة تبخر الماء، وتساعد حرارة الشمس المرتفعة وحركة الهواء بالقرب من سطح المياه على تبخر المياه وارتفاعها على شكل ذرات غاز نحو السماء، كما تعمل الفراغات الموجودة بين الهواء على حمل عدد من ذرات المياه القريبة من السطح في الجو ورفعها نحو الأعلى بسبب وزنها وكثافتها الخفيفة.

مرحلة تشكل الغيوم، فور وصول المواد الأولية المكوّنة للأمطار من بخار وذرات ماء إلى ارتفاعات عالية من السماء تتجمّع حول ذرات الغبار والأملاح المبخرة مع الماء في السماء مشكلةً ما يعرف بالغيوم، بحيث يسمح وزن ذرات الهواء الخفيف لهذه الغيوم بالتحرّك والتنقّل في الهواء.

مرحلة تكون المطر، يؤدّي تجمّع ذرات الماء وبخار الماء المتكاثف في الغيوم حول بعضه البعض إلى زيادة وزنه بشكل واضح، فتصبح كثافة ذرات الماء المجتمعة أكبر من كثافة الهواء ممّا يسمح لها بالسقوط نحو الأرض على شكل مطر.

 

عوامل تؤثّر في عملية الإمطار

اتّجاه الرياح، يلعب اتجاه الرياح دوراً مهمّاً في تحديد كميّة المطر التي تحملها الغيوم، ففي حال توجه الرياح من مناطق البحار والمحيطات إلى مناطق اليابسة فتكون محملة بكميات كبيرة من بخار وذرات الماء، ما يساعد في تكوين الغيوم ونزول المطر والعكس صحيح.

درجة الحرارة، يساعد ارتفاع درجات الحرارة على المسطحات المائية في رفع نسبة تبخر المياه منها وتحميل الهواء بذرات المياه، والتي تتساقط على شكل مطر في المناطق المتوجهة لها، والعكس صحيح.

الموقع الجغرافي، تحصل المناطق الموجودة بالقرب من المسطحات المائية على فرصة أكبر لتساقط الأمطار عليها، أمّا المناطق البعيدة عن المسطحات المائية فتشهد نسب أقل من تشكل الأمطار عليها.

التضاريس، تحصل الجبال والمناطق المرتفعة على فرصة أكبر لهطول الأمار عليها ممن السهول والأغوار، حيث تعمل الجبال كعائق يمنع مرور الرياح المحملة بالأمطار إلى تلك المناطق.

ماء المطر

نِعمُ الله تعالى على الإنسان لا تعدّ ولا تحصى، ومن هذه النعم نعمة نزول المطر التي تعتبر الأساس الذي تقوم عليه حياة الكثير من البشر في غالبية المناطق، ويعتبر الخير الذي يسقط على الإنسان من السماء، ويتميز بأنه من المصادر المتجددة للمياه، بالإضافة إلى النشاط الحياة في الكثير من المناطق وخاصة المناطق التي تفتقر للمصادر المياه الأخرى، فيعمل على نمو الزراعة والنباتات المختلفة.

 

هناك العديد من الفوائد التي تعود على الأرض عند نزول المطر من السماء، وهي:

 

له دور كبير في تنشيط التنقل والترحال، وذلك عند نزوله على المناطق الصحراوية يحولها إلى أماكن جميلة وخضراء وقابلة للحياة، مما يدفع الكثيرين للتنقل والعيش فيها خاصة للأشخاص الذين يعيشون حياة متنقلة، ويعتمدون على الرعي كمصدر أساسي في حياتهم، بالإضافة إلى فوائده الكثيرة للزراعة ـباعتباره مصدراً دائماً للمياه-، خاصة في المناطق الفقيرة بالمصادر الأخرى للمياه.

توصلت الدراسات الحديثة إلى أن ماء المطر هو عبارة عن ماء طبيعي ومقطر، وذلك لأنه ينتج من عملية التبخير الحاصلة لمياه البحار والمحيطات والأنهار، وتكثفه على شكل سحب في السماء، ثم ينزل على هيئة زخات من المطر، وله الكثير من الفوائد التي يحصل عليها الإنسان مقارنة بالماء العادي، وذلك لأنه يعد بمثابة مادة مطهرة ومعقمة، ويتم استعمالها بكثرة في المجال الطبي.

يعد ماء المطر مطهر ذو فاعلية قوية للجو، وذلك لقدرته على امتصاص الأتربة والغازات والغبار التي توجد في الجو، وتعمل على تلوثه وجعله غير صحي ونقيّ، وهنا يأتي دور المطر في التخلص من جميع هذه الملوثات.

له قدرة كبيرة على تجديد خلايا جسم الإنسان التالفة مقارنة مع الماء العادي، بالإضافة إلى منح الجسم الطاقة الضرورية له والتي تمنحه النشاط والحيوية والنفسية الأفضل.

له دور كبير في غسل جسم الإنسان، وخاصة عند إصابته بحالة من السحر والمس والعين وكافة الأعمال الشيطانية التي تلحق الضرر الكبير للإنسان، وفي هذه الحالة يتمكن ماء المطر من تخليص الجسم من جميع هذه المشاكل، ويتجلى ذلك في قوله تعالى: “وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ، وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ”.

 

كيفية استعمال ماء المطر للعلاج

الخطوات الصحيحة التي يجب القيام بها من أجل الشفاء بواسطة ماء المطر، وهي:

 

اغتسال المريض عند نزول المطر بشكل مباشر.

تجميع كمية من ماء المطر.

شرب مياه المطر والاغتسال منه لأكثر من مرة، ومن الممكن القراءة على هذه المياه قبل القيام بذلك.

أنواع المطر

للمطر أنواع ثلاث هي:

 

المطر التصاعدي: هو ذلك المطر الذي يتكون بسبب عملية التمدد التي تحدث للهواء الرطب.

المطر التضاريسي: هو ذلك المطر الذي يحدث من خلال التقاء الرياح الرطبة التي تأتي من البحار بالمناطق المرتفعة.

المطر الإعصاري: يهطل هذا المطر نتيجة حدوث حالة التقاء بين أنواع مختلفة من الرياح التي تختلف في نسبة رطوبتها ودرجات حرارتها.

 

ومن فوائد المطر ايضا

يعتبر المطر من أهم العناصر التي يحتاجها الإنسان ليستمر في الحياة، فبدون المطر تتلاشى مظاهر الحياة، ويعمُّ الجفاف على سطح الكرة الأرضية، لهذا السبب فإنَّ الأمطار لها أهمية عالية جدَّاً في الحفاظ على استمرارية الحياة بالنسبة لكل من الإنسان، والنبات، والحيوان.

من فوائد الأمطار أنها تساعد على منع فقدان التربة السطحية، وذلك عن طريق الحد من العواصف الرملية.

تساعد الأمطار عند هطولها على تنقية الجو مما علق به من أتربةٍ وأغبرة والتي تعمل بدورها على إعاقة الحياة، والتسبب بالعديد من الأمراض للعديد من الأفراد.

 

هناك أنواعٌ من أنواع المطر قد تكون ضارَّة إلى حدٍّ بعيد في الإنسان منها ما يعرف بالمطر الحمضي؛ فالمطر الحمضي هو واحدٌ من أخطر أنواع الأمطار. يتكون المطر الحمضي نتيجة للتفاعل الذي يحدث بين كلٍّ من ثاني أكسيد الكبريت وبين الأكاسيد النيتروجينية، مصدر هذه المركبات الكيميائية هي المصانع، بالإضافة إلى محطات توليد الطاقة، من هنا فإن المناطق الملوثة هي التي يكثر فيها هذا النوع من أنواع الأمطار. من أبرز مساوئ وأضرار وأخطار هذا النوع من أنواع الأمطار أنَّه يعمل على تلويث المياه النظيفة كمياه الجداول ومياه البحيرات، مما يسبب خطراً كبيراً على الحياة المائية للإنسان. أيضاً فإن هذا النوع من أنواع الأمطار يعمل على تلويث الحقول، وإتلاف ما فيها من محاصيل نباتية ومزروعات.

 

 

في المناطق التي تقل الأمطار فيها، برزت هناك العديد من الأفكار التي يمكن لها تجميع واستعمال مياه الأمطار وبشكل جيد، فمثلاً نرى في مثل هذه الدول والمناطق سدوداً تمَّ إنشاؤها من أجل استغلال واستعمال هذه الأمطار بدلاً من ضياعها، بالإضافة إلى وجود أنظمة تصريف عالية الجودة، عدى عن الخزانات التي قد يستعملها الأفراد في منازلهم والتي يمكن من خلالها تجميع مياه الأمطار.

فوائد المطر للانسان

من منّا يستغني عن الماء في حياته، فأينما وجّهت نظرك في الحياة وجدت الماء يشكّل عنصراً أساسيًّا في حياة كثير من المخلوقات، قال تعالى (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)، فأينما وُجد الماء وُجدت الحياة والنّشاط والتألق وإذا غاب الماء فثمّة شعور بالكآبة حيث تغيب الخضرة وتحلّ اليابسة والقحط في الأرض، ولا شكّ في أنّ أحد أهمّ مصادر الماء في حياتنا مياه الأمطار التي تأتي من السّحب والغيوم التي تتشكّل نتيجة تكثّف الماء من البحار والمحيطات، وإن أهمية مياه الأمطار للإنسان تتلخص في عدة أمور نذكر منها :

 

مصدر الحياة لكثيرٍ من الكائنات من بشرٍ وحيوان ونبات وشجر، فالإنسان على سبيل المثال يحتاج إلى مياه الأمطار في حياته من أجل الشّرب وإعداد الطّعام والاستحمام والتّنظيف وغير ذلك، حيث إنّ السّدود المائيّة التي تنشئها الدّول تعمل على تجميع مياه الأمطار، وتخزينها من أجل استخدامات البشر المختلفة، كما أنّ الحيوانات تحتاج إلى الماء من أجل الشّرب، والنّباتات والأشجار التي تمدّ الإنسان وتزوّده بخيرات الطبيعة تحتاج إلى مياه الأمطار من أجل البقاء والاستمرار والنّمو، فمياه الأمطار إذن هي حياة لكثيرٍ من المخلوقات.

هبة ربانيّة لا ينفق عليها المال من أجل تحصيلها، بل هي أثرٌ من آثار رحمة الله تعالى في هذه الحياة، فعندما ترى أرضاً قاحلةً يابسة ينزل عليها المطر تدبّ فيها الحياة من جديد.

مصدر الرّي لكثيرٍ من النّباتات التي يزرعها النّاس وتشكّل مصدر كسبٍ وعيش لهم، فالمزارع يعتمد كثيراً على مياه الأمطار في ريّ المزروعات، كما أنّ المزروعات البعليّة تعتمد على مياه الأمطار نظراً لأنّها لا تحتاج إلى مالٍ وإنفاق خلاف المزروعات المرويّة التي تعتمد على المياه من مصادر أخرى قد تكون مكلفة لا يستطيع المزارع تحمل عبء توفيرها، وتشكّل الأمطار الموسميّة مصدراً مهمّا لكثيرٍ من الدّول التي تقع بقرب خط الإستواء حيث تعطي فرص لزراعة المحاصيل التي تحتاج الماء في هذه الأوقات.

تنظيف الأجواء وتنقيتها من الغبار والأتربة بل ودور مياه الأمطار في تنظيف الأجواء من الجراثيم والأوبئة، فحينما يتنزّل المطر من السّماء إلى الأرض تشعر وكأنّ الأرض غسلت وعادت متألّقةً من جديد.

وأخيراً يجب التنويه إلى أنّ وقت نزول المطر من الأوقات المستحبّة للدّعاء ذلك لأنّه أثرٌ من آثار رحمة الله تعالى على البشر، والمسلم يتعرّض لنفحات الله ورحماته دائماً فنزول المطر هو مظنّة نيل الرّحمات وإجابة الدّعوات.

مياه الأمطار وفوائدها

تكون المطر

ظلّت طريقة تكوّن المطر من الألغاز الغامضة والتي عجز العلماء عن وضع تفسيرات منطقية لها إلّا بعد اختراع الرادارات، حيث توصّل العلماء بعد ذلك إلى استنتاج موحد حول كيفية تكون المطر ونزوله على سطح الأمر، والذي يقوم على أنّ المطر ما هو إلّا تجمع لبخار الماء المتصاعد من المسطحات المائية المختلفة ومن التربة على شكل سحاب وغيوم، والذي يتعرّض لعوامل متفاوتة من درجات الحرارة الباردة واتّجاه الرياح وغيرها والتي تعمل معاً على تكثف بخار الماء وسقوط قطرات الماء على شكل مطر، مع العلم بأنّ ذرّات الماء لا تسقط نحو الأرض بسبب وزنها الخفيف إلى إذا تجمعت كلّ مجموعة منها مع بعضها البعض، ممّا يؤدّي إلى ازدياد وزنها وسقوطها نحو الأرض على شكل مطر.

 

 

مراحل تكون المطر

مرحلة تبخر الماء، وتساعد حرارة الشمس المرتفعة وحركة الهواء بالقرب من سطح المياه على تبخر المياه وارتفاعها على شكل ذرات غاز نحو السماء، كما تعمل الفراغات الموجودة بين الهواء على حمل عدد من ذرات المياه القريبة من السطح في الجو ورفعها نحو الأعلى بسبب وزنها وكثافتها الخفيفة.

مرحلة تشكل الغيوم، فور وصول المواد الأولية المكوّنة للأمطار من بخار وذرات ماء إلى ارتفاعات عالية من السماء تتجمّع حول ذرات الغبار والأملاح المبخرة مع الماء في السماء مشكلةً ما يعرف بالغيوم، بحيث يسمح وزن ذرات الهواء الخفيف لهذه الغيوم بالتحرّك والتنقّل في الهواء.

مرحلة تكون المطر، يؤدّي تجمّع ذرات الماء وبخار الماء المتكاثف في الغيوم حول بعضه البعض إلى زيادة وزنه بشكل واضح، فتصبح كثافة ذرات الماء المجتمعة أكبر من كثافة الهواء ممّا يسمح لها بالسقوط نحو الأرض على شكل مطر.

 

عوامل تؤثّر في عملية الإمطار

اتّجاه الرياح، يلعب اتجاه الرياح دوراً مهمّاً في تحديد كميّة المطر التي تحملها الغيوم، ففي حال توجه الرياح من مناطق البحار والمحيطات إلى مناطق اليابسة فتكون محملة بكميات كبيرة من بخار وذرات الماء، ما يساعد في تكوين الغيوم ونزول المطر والعكس صحيح.

درجة الحرارة، يساعد ارتفاع درجات الحرارة على المسطحات المائية في رفع نسبة تبخر المياه منها وتحميل الهواء بذرات المياه، والتي تتساقط على شكل مطر في المناطق المتوجهة لها، والعكس صحيح.

الموقع الجغرافي، تحصل المناطق الموجودة بالقرب من المسطحات المائية على فرصة أكبر لتساقط الأمطار عليها، أمّا المناطق البعيدة عن المسطحات المائية فتشهد نسب أقل من تشكل الأمطار عليها.

التضاريس، تحصل الجبال والمناطق المرتفعة على فرصة أكبر لهطول الأمار عليها ممن السهول والأغوار، حيث تعمل الجبال كعائق يمنع مرور الرياح المحملة بالأمطار إلى تلك المناطق.

ماء المطر

نِعمُ الله تعالى على الإنسان لا تعدّ ولا تحصى، ومن هذه النعم نعمة نزول المطر التي تعتبر الأساس الذي تقوم عليه حياة الكثير من البشر في غالبية المناطق، ويعتبر الخير الذي يسقط على الإنسان من السماء، ويتميز بأنه من المصادر المتجددة للمياه، بالإضافة إلى النشاط الحياة في الكثير من المناطق وخاصة المناطق التي تفتقر للمصادر المياه الأخرى، فيعمل على نمو الزراعة والنباتات المختلفة.

 

هناك العديد من الفوائد التي تعود على الأرض عند نزول المطر من السماء، وهي:

 

له دور كبير في تنشيط التنقل والترحال، وذلك عند نزوله على المناطق الصحراوية يحولها إلى أماكن جميلة وخضراء وقابلة للحياة، مما يدفع الكثيرين للتنقل والعيش فيها خاصة للأشخاص الذين يعيشون حياة متنقلة، ويعتمدون على الرعي كمصدر أساسي في حياتهم، بالإضافة إلى فوائده الكثيرة للزراعة ـباعتباره مصدراً دائماً للمياه-، خاصة في المناطق الفقيرة بالمصادر الأخرى للمياه.

توصلت الدراسات الحديثة إلى أن ماء المطر هو عبارة عن ماء طبيعي ومقطر، وذلك لأنه ينتج من عملية التبخير الحاصلة لمياه البحار والمحيطات والأنهار، وتكثفه على شكل سحب في السماء، ثم ينزل على هيئة زخات من المطر، وله الكثير من الفوائد التي يحصل عليها الإنسان مقارنة بالماء العادي، وذلك لأنه يعد بمثابة مادة مطهرة ومعقمة، ويتم استعمالها بكثرة في المجال الطبي.

يعد ماء المطر مطهر ذو فاعلية قوية للجو، وذلك لقدرته على امتصاص الأتربة والغازات والغبار التي توجد في الجو، وتعمل على تلوثه وجعله غير صحي ونقيّ، وهنا يأتي دور المطر في التخلص من جميع هذه الملوثات.

له قدرة كبيرة على تجديد خلايا جسم الإنسان التالفة مقارنة مع الماء العادي، بالإضافة إلى منح الجسم الطاقة الضرورية له والتي تمنحه النشاط والحيوية والنفسية الأفضل.

له دور كبير في غسل جسم الإنسان، وخاصة عند إصابته بحالة من السحر والمس والعين وكافة الأعمال الشيطانية التي تلحق الضرر الكبير للإنسان، وفي هذه الحالة يتمكن ماء المطر من تخليص الجسم من جميع هذه المشاكل، ويتجلى ذلك في قوله تعالى: “وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ، وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ”.

 

كيفية استعمال ماء المطر للعلاج

الخطوات الصحيحة التي يجب القيام بها من أجل الشفاء بواسطة ماء المطر، وهي:

 

اغتسال المريض عند نزول المطر بشكل مباشر.

تجميع كمية من ماء المطر.

شرب مياه المطر والاغتسال منه لأكثر من مرة، ومن الممكن القراءة على هذه المياه قبل القيام بذلك.

أنواع المطر

للمطر أنواع ثلاث هي:

 

المطر التصاعدي: هو ذلك المطر الذي يتكون بسبب عملية التمدد التي تحدث للهواء الرطب.

المطر التضاريسي: هو ذلك المطر الذي يحدث من خلال التقاء الرياح الرطبة التي تأتي من البحار بالمناطق المرتفعة.

المطر الإعصاري: يهطل هذا المطر نتيجة حدوث حالة التقاء بين أنواع مختلفة من الرياح التي تختلف في نسبة رطوبتها ودرجات حرارتها.

 

ومن فوائد المطر ايضا

يعتبر المطر من أهم العناصر التي يحتاجها الإنسان ليستمر في الحياة، فبدون المطر تتلاشى مظاهر الحياة، ويعمُّ الجفاف على سطح الكرة الأرضية، لهذا السبب فإنَّ الأمطار لها أهمية عالية جدَّاً في الحفاظ على استمرارية الحياة بالنسبة لكل من الإنسان، والنبات، والحيوان.

من فوائد الأمطار أنها تساعد على منع فقدان التربة السطحية، وذلك عن طريق الحد من العواصف الرملية.

تساعد الأمطار عند هطولها على تنقية الجو مما علق به من أتربةٍ وأغبرة والتي تعمل بدورها على إعاقة الحياة، والتسبب بالعديد من الأمراض للعديد من الأفراد.

 

هناك أنواعٌ من أنواع المطر قد تكون ضارَّة إلى حدٍّ بعيد في الإنسان منها ما يعرف بالمطر الحمضي؛ فالمطر الحمضي هو واحدٌ من أخطر أنواع الأمطار. يتكون المطر الحمضي نتيجة للتفاعل الذي يحدث بين كلٍّ من ثاني أكسيد الكبريت وبين الأكاسيد النيتروجينية، مصدر هذه المركبات الكيميائية هي المصانع، بالإضافة إلى محطات توليد الطاقة، من هنا فإن المناطق الملوثة هي التي يكثر فيها هذا النوع من أنواع الأمطار. من أبرز مساوئ وأضرار وأخطار هذا النوع من أنواع الأمطار أنَّه يعمل على تلويث المياه النظيفة كمياه الجداول ومياه البحيرات، مما يسبب خطراً كبيراً على الحياة المائية للإنسان. أيضاً فإن هذا النوع من أنواع الأمطار يعمل على تلويث الحقول، وإتلاف ما فيها من محاصيل نباتية ومزروعات.

 

 

في المناطق التي تقل الأمطار فيها، برزت هناك العديد من الأفكار التي يمكن لها تجميع واستعمال مياه الأمطار وبشكل جيد، فمثلاً نرى في مثل هذه الدول والمناطق سدوداً تمَّ إنشاؤها من أجل استغلال واستعمال هذه الأمطار بدلاً من ضياعها، بالإضافة إلى وجود أنظمة تصريف عالية الجودة، عدى عن الخزانات التي قد يستعملها الأفراد في منازلهم والتي يمكن من خلالها تجميع مياه الأمطار.

فوائد المطر للانسان

من منّا يستغني عن الماء في حياته، فأينما وجّهت نظرك في الحياة وجدت الماء يشكّل عنصراً أساسيًّا في حياة كثير من المخلوقات، قال تعالى (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)، فأينما وُجد الماء وُجدت الحياة والنّشاط والتألق وإذا غاب الماء فثمّة شعور بالكآبة حيث تغيب الخضرة وتحلّ اليابسة والقحط في الأرض، ولا شكّ في أنّ أحد أهمّ مصادر الماء في حياتنا مياه الأمطار التي تأتي من السّحب والغيوم التي تتشكّل نتيجة تكثّف الماء من البحار والمحيطات، وإن أهمية مياه الأمطار للإنسان تتلخص في عدة أمور نذكر منها :

 

مصدر الحياة لكثيرٍ من الكائنات من بشرٍ وحيوان ونبات وشجر، فالإنسان على سبيل المثال يحتاج إلى مياه الأمطار في حياته من أجل الشّرب وإعداد الطّعام والاستحمام والتّنظيف وغير ذلك، حيث إنّ السّدود المائيّة التي تنشئها الدّول تعمل على تجميع مياه الأمطار، وتخزينها من أجل استخدامات البشر المختلفة، كما أنّ الحيوانات تحتاج إلى الماء من أجل الشّرب، والنّباتات والأشجار التي تمدّ الإنسان وتزوّده بخيرات الطبيعة تحتاج إلى مياه الأمطار من أجل البقاء والاستمرار والنّمو، فمياه الأمطار إذن هي حياة لكثيرٍ من المخلوقات.

هبة ربانيّة لا ينفق عليها المال من أجل تحصيلها، بل هي أثرٌ من آثار رحمة الله تعالى في هذه الحياة، فعندما ترى أرضاً قاحلةً يابسة ينزل عليها المطر تدبّ فيها الحياة من جديد.

مصدر الرّي لكثيرٍ من النّباتات التي يزرعها النّاس وتشكّل مصدر كسبٍ وعيش لهم، فالمزارع يعتمد كثيراً على مياه الأمطار في ريّ المزروعات، كما أنّ المزروعات البعليّة تعتمد على مياه الأمطار نظراً لأنّها لا تحتاج إلى مالٍ وإنفاق خلاف المزروعات المرويّة التي تعتمد على المياه من مصادر أخرى قد تكون مكلفة لا يستطيع المزارع تحمل عبء توفيرها، وتشكّل الأمطار الموسميّة مصدراً مهمّا لكثيرٍ من الدّول التي تقع بقرب خط الإستواء حيث تعطي فرص لزراعة المحاصيل التي تحتاج الماء في هذه الأوقات.

تنظيف الأجواء وتنقيتها من الغبار والأتربة بل ودور مياه الأمطار في تنظيف الأجواء من الجراثيم والأوبئة، فحينما يتنزّل المطر من السّماء إلى الأرض تشعر وكأنّ الأرض غسلت وعادت متألّقةً من جديد.

وأخيراً يجب التنويه إلى أنّ وقت نزول المطر من الأوقات المستحبّة للدّعاء ذلك لأنّه أثرٌ من آثار رحمة الله تعالى على البشر، والمسلم يتعرّض لنفحات الله ورحماته دائماً فنزول المطر هو مظنّة نيل الرّحمات وإجابة الدّعوات.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *