المياه الدافئه

 يطلق تعبير المياه الدافئة علي كل البحار والمياه الإقليمية في الشرق الأوسط و ربما يعي البعض نوعية الصراع الذي نواجهه في المنطقة العربية من المحيط الي الخليج بدءا من العام 1956 وقت العدوان الثلاثي و مرورا بكل الحروب ووصولا الي الأزمة السورية و يتزامن معها ما يحدث في مصر و تونس و ليبيا و اليمن و أسأل الله ان يحفظ باقي الدول.

نحن الان أمام الحالة المصرية التي أستخدمت فيها أقذر السبل من استخدام الشعب في 25 يناير و استحلال الدماء البريئة للمصريين في تغذيه الصراع و حتي وصلنا الي 30 يونيه 2013 و مرورا بأحداث العنف التي يفتعلها الاخوان المجرمون علي أرض مصر حتي اللحظة التي نعيشها الآن .

ان مصر تواجه الأن صراعا داخليا مفتعل و ممنهج و ممول ضمن الأجندة الأمريكية في مصر و علي الرغم من التصريحات الأمريكية بقبول ارادة الشعب المصري الا أنها فعليا مازالت تتآمر من أجل تحقيق مشروعها علي الأرض بعدما فشل في مرحلته الأولي .

كما أن المتابعين علي الأرض يتوقعون ان يستمر الصراع فترة أطول و ان يمر بمراحل متعددة و أخفها سيكون شديد الوطأة و مكتسي بألوان حمراء متعددة و لأطياف مختلفة .

لكن الصراع بكل خيوطة العنكبوتية المتشابكة و الذي تعمل عليه صقور لاتنام ليل نهار من أجل البلاد و العباد يجب أن يحظي بدعم علي الأرض .

هنا نحن أمام مواجهات قادمة مباشرة في سيناء و اكثر ضراوة من المناوشات التي تحدث الأن و سيدفع هذا بأمر ضروري لامفر منه و هو ضرورة قيام القوات المسلحة المصرية بضرب غزة بقسوة ضربات جوية مباشرة وتواجد علي الأرض بقوات برية وهذا يعني وجود قوات أكثر في سيناء و هنا لامكان للحديث عن الرأفة و الرحمة و صلة الرحم و اللغة و الدين المشترك نهائيا.

كما ادخال قوات اضافية الي سيناء ربما يجرنا الي صراع مباشر مع اسرائيل في حال اعتراض اسرائيل علي تواجد قوات اضافية لهذا الغرض السابق مما يتوجب عليه مواجهات مباشرة مع اسرائيل و هذا أمر سيحدث عاجلا أم آجلا لكن اسرائيل تستخدم النفس الطويل لعلها تواجه قوات منهكة و هذا يضمن لها نصرا سريعا كما تعودت و هذه حسابات خاطئة من الطرف الاسرائيلي لأنه في حالة ذهاب اسرائيل الي مواجهات مباشرة ربما تكون سقطة اسرائيل الكبري .

كما سيدفع الصراع بفتح جبهات عديدة منها ضرورة تمشيط المنطقة الغربية بالكامل و توجيه ضربات جوية لأي هدف متحرك علي الأرض كما باستخدام سياسة الأرض المحروقة تماما .

يبقي هنا الحدود الجنوبية مع السودان الذي يقودة عضو التنظيم الدولي للاخوان المجرمون عمر حسن البشير الذي مازال يتآمر حتي هذه اللحظة علي مصر لصالح الاخوان و هي لها حساباتها التي تذهب لاطلاق الكثير من النيران علي الأهداف قبل تحركها من داخل السودان و هذا امر حتمي لا مفر منه ابدا .

النقطة الأهم هو ان أمريكا تنتظر هذا السيناريو الشائك علي الأرض لكي تحرك الأسطول السادس و ستضم اليه بعض القطع البحرية في البحر المتوسط و أيضا ستحرك قطع من الأسطول الخامس من البحرين الي البحر الأحمر ليصل الي جنوب قناة السويس اعتقادا أنهم سيقومون بطلعات فوق قناة السويس في نزهه لطائرات الأسطولين الخامس و السادس و هذا السيناريو فكرت فيه و حاولت تنفيذه عده مرات منذ 25 يناير 2011 و صولا الي لحظة اعلان الخائن مرسي فائزا في انتخابات الرئاسة المزيفة السابقة في 2012 و محاولات التحرش بالسواحل المصرية من وقت لآخر لاتنتهي .

كل السابق يدفع بأخطر الأمور و هي أن كل الأطراف السابقة تتآمر علي مصر بمزيد من الاتصالات مع اثيوبيا من أجل مشروع السد الذي تبنيه و القيام بهذا خصيصا ضد مصر للضغط عليها بهذا الملف الحيوي حيث لن يكون بمقدور مصر القيام بعمل عسكري في هذه المنطقة نظرا لعقد اثيوبيا اتفاقات سرية مع بعض القوي الدولية لحمايتها .

بالطبع لابفوتنا هنا الموقف الروسي الصلب الذي يرفض التهديدات الأمريكية لمصر و بعض دول المنطقة و حرصة الدائم علي تواجد القطع البحرية الروسية داخل المياه الدافئة في البحرين الأحمر و الأبيض المتوسط .

السادة شعب مصر العظيم هذه هي الحقيقة الشائكة التي يصعب علي أكبر الجيوش و أجهزة الاستخبارات في العالم التعامل مع كل هذه الجبهات في وقت واحد .

كل ماسبق يحتاج الي شعب متكاتف مع قواته المسلحة و في حالة استنفار كاملة لمدة عامين قادمين من الآن و علي مدار الساعة اذا أردنا أن نصون بلادنا و نحفظ أعراضنا .

كما يجب علي الشعب الان الاستعداد للتواجد بالملايين في الشوارع في ظرف دقائق من النداء و علي مستوي الجمهورية .

أرجو أن يقدر الشعب من السابق لماذا التأني الشديد في اتخاذ الكثير من القرارات المصيرية .

لكن هنا يجب ان أوجه رسالة لكل المسئولين في مصر ان التأخر في اتخاذ القرارات يدفع المجتمع الي حالة من الارتباك الشديد و يعجل بفك الارتباط الشعبي و التفاعل مع القرارت و فقدان الثقة التي نشات بين مؤسسات الدولة و الشعب و عليه أرجو ان تتخذوا قرارات عاجلة بحفظ الأمن الداخلي و فض الاعتصامات فورا و القبض علي المجرمين بداخل هذه الاعتصامات الذين يحرضون علي العنف واصدار قرار بحظر الأحزاب الدينية فورا واعادة كتابة دستور جديد لا ترقيع للدستور المشوة في 2012.

كما أرجو ألا تهتموا كثيرا بمنظمات حقوق الانسان الدولية العامة و الخاصة انما عليكم الاهتمام بمصر فقط و اتخاذ كل القرارت التي تؤمن مصر و ليست القرارت التي ترضي المجتمع الدولي و منظماتة التافهة التي لن ترضي عنكم حتي لوقدمتم الطعام للمواطنين في الأسرة .

ان مصر التي ينتظر الكثير سقوطها لن تسقط أبدا لكن علينا أن نكون المبادرين باتخاذ القرارات التي تصب في صالحنا و دون خوف من أحد ان العالم يحترم الأقوياء فقط و نحن أقوياء جدا اذا أحسنا توظيف و ترتيب و ادارة عقولنا التي نستخدمها في ادراة شئوننا.

ان القوة الأخيرة الموجودة في المياه الدافئة هي مصر فقط هل تستوعبون لكنها بحول الله وقوته ستظل ثابتة مثل الجبال الراسخة.

ما هو الأفضل الماء الدافئ أو البارد

رغم أن مقولة “تناول الماء بارداً” قد تصح في حالة الأشخاص الذين يريدون فقدان الوزن، إلا أن هناك بعض الأسباب التي تجعل من شرب الماء الفاتر أفضل من شرب الماء البارد. وتخبرنا اختصاصية التغذية والصحة العامة ميرنا الفتى عن الفرق بينهما.

• من المفضل تناول كوب من الماء الدافىء صباحاً، لتحفيز حركة الأمعاء، حيث أن الماء الساخن يساعد على استرخاء الأوعية الدموية والقناة الهضمية وبالتالي تنشيط عملية الهضم.

• يؤدي تناول كوب من الماء الفاتر إلى إبقاء الجسم متوازناً ويعزز استمرار الجسم بتطبيق كل وظائفه، كما إن ثبات درجة حرارة جسم الإنسان عند نحو 37 درجة مئوية خلال غالبية أوقات النهار يفيد في التفاعلات الكيميائية في الجسم التي تعتمد على مركبات تدعى الأنزيمات والتي تعمل عند حرارة معينة وهي بحدود 37 درجة مئوية. وتملك كائنات أخرى درجات حرارة مختلفة عن الإنسان، حيث أن الأنزيمات والتفاعلات الكيميائية داخل أجسامها تعمل بحرارة مختلفة.

• يحمي شرب الماء الدافىء من تصلب المواد الدسمة في الجسم ويحفز عملية الهضم. وتنصح الفتى بعدم شرب الكثير من الماء الدافىء أثناء الطعام لأنه يؤدي إلى زيادة نسبة الأحماض في المعدة.

• ويساعد شرب الماء البارد أو المثلج على إنقاص الوزن بشكل أكثر فاعلية من الماء الساخن، ويرجع ذلك إلى أن الجسم يقوم بتعديل حرارته فور تلقيه أية سوائل أو تغذية، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل حرق السعرات الحرارية، وإفراز كمية أكبر من العرق، وشعور الشخص بالحاجة إلى المزيد من الماء من أجل تعويض السوائل.

• ويؤدي شرب الماء الدافىء في يوم حار إلى تخليص الجسم من السموم بسبب زيادة التعرق، ما يؤدي إلى إطلاق السموم خارج الجسم وتنقية مجرى الدم.

• بعد المجهود البدني يجب شرب الماء البارد لأنه يساعد على تبريد الجسم بشكل أكثر فعالية من الماء الدافئ.

• ومن المفضل تناول الماء البارد لتنظيف المجاري البولية وطرد الالتهابات منها، ويمكن إضافة الليمون إليه بشكل قطع مغلية أو عصير طبيعي، الأمر الذي يمكن أن يساعد في التقليل من هذه الالتهابات.

ما الأفضل لصحتك تناول كوب من الماء الدافئ أو البارد؟

  • من المفضل تناول كوب من الماء الدافىء صباحاً، لتحفيز حركة الأمعاء، حيث أن الماء الساخن يساعد على استرخاء الأوعية الدموية والقناة الهضمية وبالتالي تنشيط عملية الهضم.
  • يؤدي تناول كوب من الماء الفاتر إلى إبقاء الجسم متوازناً ويعزز استمرار الجسم بتطبيق كل وظائفه، كما إن ثبات درجة حرارة جسم الإنسان عند نحو 37 درجة مئوية خلال غالبية أوقات النهار يفيد في التفاعلات الكيميائية في الجسم التي  تعتمد على مركبات تدعى الأنزيمات والتي تعمل عند حرارة معينة وهي بحدود 37 درجة مئوية. وتملك كائنات أخرى درجات حرارة مختلفة عن الإنسان، حيث أن الأنزيمات والتفاعلات الكيميائية داخل أجسامها تعمل بحرارة مختلفة.
  • يحمي شرب الماء الدافىء من تصلب المواد الدسمة في الجسم ويحفز عملية الهضم. وتنصح الفتى بعدم شرب الكثير من الماء الدافىء أثناء الطعام لأنه يؤدي إلى زيادة نسبة الأحماض في المعدة.
  • ويساعد شرب الماء البارد أو المثلج على إنقاص الوزن  بشكل أكثر فاعلية من الماء الساخن، ويرجع ذلك إلى أن الجسم يقوم بتعديل حرارته فور تلقيه أية سوائل أو تغذية، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل حرق السعرات الحرارية، وإفراز كمية أكبر من العرق، وشعور الشخص بالحاجة إلى المزيد من الماء من أجل تعويض  السوائل.
  • ويؤدي شرب الماء الدافىء في يوم حار إلى تخليص الجسم من السموم بسبب زيادة التعرق، ما يؤدي إلى إطلاق السموم خارج الجسم وتنقية مجرى الدم.
  • بعد المجهود البدني يجب شرب الماء البارد لأنه يساعد على تبريد الجسم بشكل أكثر فعالية من الماء الدافئ.
  • ومن المفضل تناول الماء البارد لتنظيف المجاري البولية وطرد الالتهابات منها، ويمكن إضافة الليمون إليه بشكل قطع مغلية أو عصير طبيعي، الأمر الذي يمكن أن يساعد في التقليل من هذه الالتهابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *