تطهير المياه هي العملية التي يتم فيها قتل الأحياء الدقيقة والفيروسات المسببة للأمراض أو تعطيل آلية عملها أو حتى إزالتها. وهذه العملية خاصة بمعالجة مياه الشرب إذ أنها لا تقتل جميع الأحياء المتواجدة في المياه[1]. وفي معظم البلدان يُطلب من إمدادات المياه العامة الحفاظ على مستوى معين من التعقيم في جميع أنحاء نظام التوزيع والذي يُتوقع أن تبقى المياه فيه لعدة أيام قبل أن تصل إلى المستهلك. وبعد إدخال أي مادة كيماوية معقمة، تُخزن المياه في خزانات خاصة مؤقتة وتُعرف بخزان التطهير وذلك للسماح للمادة الكيميائية المضافة اتمام عملية التعقيم. وكثيرا ما يشير المصطلح ضمنيا إلى اللوازم الصحية المصاحبة للمياه الطاهرة.
طرق تطهير المياه
تنقسم طرق التعقيم (من حيث مبدأ العمل) إلى قسمين وهما:
- طرق كيميائية: أهمها الكلور والأوزون وثاني أكسيد الكلور والكلورامين
- طرق فيزيائية: أهمها الحرارة والأشعة فوق البنفسجية[1]
آلية عمل التطهير
للتطهير آليتان وهما:
- تدمير البنية الخلوية
- التداخل مع الأنشطة الأيضية وصنع البروتين
وفي مجال تطهير المياه يتم عادة الجمع بين الآليتين
عوامل تلعب دوراً في عملية تطهير المياه
هناك عوامل تلعب دورا في عملية تطهير المياه وهي:
- نوع الكائنات الدقيقة: فبعض الأحياء الدقيقة يستطيع تحمل مواد التطهير بتراكيز أكبر من غيرها
- نوع المعقم: فبعض المعقمات تأثيرها أضعف من الآخر
- تركيز المادة المطهرة: كلما زاد التركيز، كلما كان التطهير أقوى (يوجد نسبة قصوى لكل مادة)
- فترة تفاعل المطهر: بعض المواد المطهرة تتفاعل ببطء أكثر من الأخرى
- جودة المياه: وذلك بحسب العوامل التالية:
- مستوى التعكر أو (العكارة: فوجود الجسيمات الدقيقة يمكن أن يحمي الكائنات الحية الدقيقة ويعرقل عمل المادة المطهرة. فينبغي أن لا يتجاوز مستوى العكارة 0.5
- وجود المواد العضوية الطبيعية (NOM): فوجودها يعني استهلاك أكبر للمواد المعقمة (يؤدي أيضاً إلى إنتاج مواد تعرف بمخلفات التطهير (DBP))
- درجة الحموضة: درجة حموضة المياه تؤثر على عمل المادة
مقنن تطهير المياه ه
المطهرة، فعند تحول الوسط إلى الحمضي أو القاعدي فإن المادة المطهرة، تتحول من شكل إلى آخر وبالتالي فإن فعاليتها تقل (على سبيل المثال، حمض تحت الكلور، HOCl)