أكتوبر 2016

تأثير مخلفات المصانع على البحار

تأثير مخلفات المصانع على البحار نفايات صناعية يقصد بهاجمع النفايات أو المخلفات الناتجة عن كافة الأنشطة الصناعية والتحويلية أو الاستعمال لكل مركب مادي مصنع. أسباب انتشار النفايات 1 – سرعة التقدم الصناعي والتي لم يواكبها بنفس الدرجة 2 – عدم تطوير الطرائق السليمة للتخلص من النفايات الصناعية. 3 – نقص المسؤولية لدى أصحاب الصناعات مما يؤدي بهم إلى التخلص من النفايات بطرق غير سليمة. 4_ يجب على جميع الناس عدم رمي المخلفات في الشوارع حتى لا يكون في مخلفات وان نتخلص منها ويجب أن كل إنسان يكون له طرائق سليمة حتى نتخلص من النفايات الصناعية ونظافة المنطقة حتى يتم التخلص منها أنواع النفايات وتنقسم النفايات من حيث خطورتها إلى نفايات حميدة و نفايات خطرة. 1.النفايات الحميدة ويقصد بالنفايات الحميدة: “مجموعة المواد التي لا يصاحب وجودها مشكلات بيئية خطيرة، ويسهل في الوقت ذاته التخلص منها بطريقة آمنة بيئياً”، وهي تشمل نفايات المصانع غير الخطرة. 2.النفايات الخطرة     نفايات سامة النفايات الخطرة فهي “النفايات التي تشتمل مكوناتها على مركبات معدنية ثقيلة أو إشعاعية أو أسبستوس أو مركبات فسفورية عضوية أو مركبات السيانيد العضوية أو الفينول أو غيرها”. وتتولد معظم النفايات الخطرة من الصناعة، إضافة إلى محطات توليد الكهرباء بالطاقة النووية التي تعتبر من أكثر مصادر المخلفات النووية. وتنقسم أيضا حسب الحالة إلى النفايات الصناعية السائلة, النفايات الصناعية الصلبة, النفايات الصناعية الغازية. 1- النفايات الصناعية السائلة(المرتبطة بالماء) :   من إخطر النفايات السائلة هي المركبات النفطية هي نواتج سائلة تتكون من خلال استخدام المياه في عمليات المختلفة للتصنيع أو بقايا مواد مصنعة مثل :الزيوت ,مياه الصرف الصناعية وتلقى في المصبات المائية سواء على الأنهار أو البحار أو المحيطات. 2 – النفايات الصناعية الصلبة :   نفايات صناعية صلبة هي المواد التي تنتج أثناء مراحل التصنيع وفق حلقة تهدف إلى تحويل المواد الأولية إلى مواد جاهزة كلما زادت مراحل التحويل اتسعت الحلقة وزادت كمية النفايات وتختلف كمية تركيز هذه النفايات حسب نوعية الصناعة المعنية. أو هي المواد القابلة للنقل والتي يرغب مالكها بالتخلص منها أهم النفايات الناتجة عن الصناعة هي الأوحال الزيتية من عمليات إنتاج البترول. 3 – النفايات الصناعية الغازية (المرتبطة بالهواء):   نفايات غازية تتمثل في الأبخرة السامة هي الغازات أو الأبخرة الناتجة عن حلقات التصنيع والتي تنفث في الهواء الجوى من خلال المداخن الخاصة بالمصانع ومن بين تلك الغازات : أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، والأكسيد النيتروجينية، والجسيمات الصلبة العالقة في الهواء كالأتربة وبعض ذرات المعادن المختلفة. 4-النفايات المشعة: هي المواد التي تحتوي على بعض النظائر المشعة الناتجة عن استخدام الطاقة النووية. محتويات النفايات الصناعية وآثارها حتوي النفايات الصناعية على العديد من المركبات الكيميائية التي تعتبر خطرا على جميع الكائنات الحية من أهم المركبات في هذه المجموعة ما يلي : 1-مركبات الهيدروجين الهيدروكربونية : تتكون هذه المركبات في الماء أساسا باستعمال الكلور في تنقية الماء، ومن أمثلة هذه المركبات الكلوروفورم والبروموفورم وتكمن خطورة هذه المركبات في أنها قد تسبب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والمثانة. 2-مركبات الهيدروجين الهيدروكربونية العطرية: وهي مركبات تستخدم في بعض الصناعات مثل صناعة الورق، أو تعتبر هذه المركبات من أخطر ملوثات التربة والماء، حيث تمثل ضررا على الإنسان والحيوانات والكائنات المائية.وهناك أيضا مركبات الكلورو فينول التي تستعمل في حفظ الأخشاب، كما يستخدم بعضها في صناعة الصابون ومزيلات الروائح الكريهة، تعتبر هذه المركبات من أخطر ملوثات الماء. […]

تأثير مخلفات المصانع على البحار اقرأ المزيد »

تكنوجيا تحلية المياه

تكنوجيا تحلية المياه الإعذاب أو إزالة الملوحة أو تحلية المياه هي سلسلة من العمليات الصناعية تجرى لإزالة كل أو جزء من الأملاح الزائدة والمعادن من المياه. وقد يستخدم هذا المصطلح إلى إزالة الأملاح والمعادن الذائبة في الماء. ويمكن تحلية مياه البحر لتصبح من الممكن استخدامها في الحياة العملية كالزراعة والشرب والصناعة . و يهتم بهذا العلم التطبيقي الآن عدد كبير من الدول التي تعاني من نقص المياه ومن المتوقع خلال العشر سنوات القادمة أن ينمو تطبيق هذا العلم بشكل كبير نظرا لما هو متوقع من حدوث أزمات مائية في الكثير من دول العالم، حيث أن بعض الإحصاءات تشير إلى وفاة مئات الآلاف سنويا بسبب ندرة المياه النقية لاستخدام الإنسان. كما أن دول الخليج العربي تقوم بتحلية مياه البحر على المستوى الصناعي .وحاليا تعاني كاليفورنيا من نقص كبير في هبوط الأمطار وحالة جفاف خلال السنوات الماضية ولهذا فهم يشرعون بإنشاء 17 محطة لتحلية المياه على المستوى الصناعي. تتطلب عملية التحلية تقنيات تستهلك طاقة ومالا بشكل كبير مخلفة آثارا ضارة على البيئة. فتعتبر استهلاك الطاقة في عملية التحلية من المشاكل المهمة والعقبات الصعبة التي تحتاج إلى تذليل وهي من الأهداف التي يجري العمل عليها في المراكز العلمية والتي تركز على ايجاد بدائل ذات استهلاك أقل للطاقة وأكثر فاعلية وصداقة للبيئة.   يتنوع توجه العالم الحالي بين تحلية مياه البحر أو معالجة مياه الصرف الصحي والأمطار وإعادة استخدامها. فنجد أن أغلب معامل تحلية المياه تقع في الخليج العربي وليبيا بينما أكثر معامل المعالجة في مناطق متفرقة في العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة ودول أوروبا.   طرق تحلية المياه   باستخدام الأغشية: يتم في عملية تحلية المياه استخدام غشاء نصف نافذ يعرف بغشاء التناضح العكسي حيث يسمح هذا الغشاء بمرور الماء العذب في أتجاه الضغط المنخفض وعدم مرور الملح و البكتيريا من خلالها . يحتاج ذلك زيادة الضغط على ناحية الغشاء التي تملؤها مياه البحر ، ويبلغ هذا الضغط نحو 70 بار (70 ضغط جوي). وعادة ينتج هذا الضغط بمضخات تعمل بالكهرباء. يتم أيضا استخدام أغشية أخرى لهذه العملية كالفرز الغشائي الكهربائي. هناك أنواع أخرى يجري البحث عليها كالتناضح الأمامي وفلتر النانو وغشاء التحلية، ومعظم الأبحاث الموجودة تركز على ايجاد أغشية أفضل وأكثر فعالية فيتوقع انتشار تحلية المياه في أماكن كثيرة خلال الخمس وعشرين سنة القادمة. التقطير:و تكمن هذه العملية في رفع درجة حرارة المياه المالحة إلى درجة الغليان وتكوين بخار الماء الذي يتم تكثيفه بعد ذلك إلى ماء مقطر فيكون الماء المقطر خاليا من الملح . هذا الماء المقطر ليس له طعم ،ومن ثم يعالج بإضافات ليكون ماء صالحا للشرب أو الري. تستخدم هذه التقنية غالبا عندما يتطلب الأمر معالجة مياه شبه خالية من الأملاح للتطبيقات الصناعية والكيميائية والحيوية. الطاقة الحرارية المستخدمة قد تكون ناتجة من الغاز الطبيعي أو الفحم أو من مفاعل نووي ، وبها تتم عملية تبخير الماء. وللتقطير المستخدم في عملية التحلية أربعة أنواع وهي: التقطير العادي: يتم غلي الماء المالح في خزان ماء بدون ضغط. ويصعد بخار الماء إلى أعلى الخزان ويخرج عبر مسار موصل إلى المكثف الذي يقوم بتكثيف بخار الماء الذي يتحول إلى قطرات ماء يتم تجميعها في خزان الماء المقطر. وتستخدم هذه الطريقة في محطات التحلية ذات الطاقة الإنتاجية الصغيرة. التقطير الومضي متعدد المراحل: اعتماداً على الحقيقة التي تقر أن درجة غليان السوائل تتناسب طردياً مع الضغط الواقع عليها فكلما قل الضغط الواقع على السائل انخفضت درجة غليانه. وفي هذه الطريقة تمر المياه المالحة بعد تسخينها إلى غرف متتالية ذات ضغط منخفض فتحول المياه إلى بخار ماء يتم تكثيفه على أسطح باردة ويجمع ويعالج بكميات صالحة للشرب. وتستخدم هذه الطريقة في محطات التحلية ذات الطاقة الإنتاجية الكبيرة (30000 متر مكعب أي حوالي 8 ملايين جالون مياه يوميا). التقطير متعدد المراحل (متعدد التأثير): تقوم المقطرات المتعددة التأثيرات بالاستفادة من الأبخرة المتصاعدة من المبخر الأول للتكثف في المبخر الثاني. وعليه، تستخدم حرارة التكثف في غلي الماء المالح في المبخر الثاني، وبالتالي فإن المبخر الثاني يعمل كمكثف للأبخرة القادمة من المبخر الأول ،وتصبح هذه الأبخرة في المبخر الثاني مثل مهمة بخار التسخين في المبخر الأول. وبالمثل، فإن المبخر الثالث يعمل كمكثف للمبخر الثاني وهكذا ويسمى كل مبخر في تلك السلسة بالتأثير. التقطير باستخدام الطاقة الشمسية: تعتمد هذه الطريقة على الاستفادة من الطاقة الشمسية في تسخين المياه المالحة حتى درجة التبخر ثم يتم تكثيفها على أسطح باردة وتجمع في مواسير.   مراحل تحلية المياه المعالجة الأولية للمياه: ويتم فيها ازالة جزء كبير من المواد العالقة بالمياه كالتراب والبكتيريا. وتتم إما عن طريق المعالجة الأولية التقليدية للمياه أو عن طريق المعالجة الأولية الحديثة للمياه. ويتم في هذه العملية إضافة بعض المواد الكيميائية لتسهيل عمليات المعالجة. عملية ازالة الأملاح: ويتم فيها ازالة جميع الأملاح الذائبة في المياه والفيروسات والمواد الأخرى كالمواد الكيميائية والعضوية المنقولة والذائبة في الماء. وتتم عن طريق استخدام الأغشية أو التقطير. انظر طرق تحلية المياه

تكنوجيا تحلية المياه اقرأ المزيد »

المياه والغابات

المياه والغابات تخصص 92% من ميزاينه 2016 للمشاريع ميداينه تعتزم المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، في إطار تدخلاتها المرتقبة خلال سنة 2016، إعادة تشجير وإحياء النظم الغابوية على مساحة تقدر بنحو 50 ألف هكتار، وإنتاج أزيد من 43 مليون وحدة من الشتائل، ونحو 105 ألف هكتار من منح المقاصة، وأزيد من 30 ألف هكتارا

المياه والغابات اقرأ المزيد »

لماذا تكون المياه الآمنة ضرورية؟

لماذا تكون المياه الآمنة ضرورية؟ إن المياه حاجة إنسانية أساسية. فكل شخص على وجه الأرض يحتاج يوميا من 20 إلى 30 لترا على الأقل من المياه النظيفة والآمنة للشرب، والطهو، والنظافة.   والمياه الملوثة ليست قذرة وحسب، وإنما مميتة. إذ يموت نحو 1.8 مليون شخص كل سنة من أمراض الإسهال مثل الكوليرا. بينما يمرض ملايين آخرون على نحو خطير نتيجة طائفة من العلل المرتبطة بالمياه – يمكن بسهولة الوقاية من كثير منها.   وتعتبر منظمة الأمم المتحدة الحصول على المياه النظيفة حقا إنسانيا أساسيا لكل سكان العالم، وخطوة ضرورية نحو تحسين مستويات المعيشة على نطاق عالمي. وعادة ما تكون المجتمعات الفقيرة في المياه، فقيرة اقتصاديا أيضا، وسكانها محاصرين في حلقة فقر متواصلة.   فالتعليم يتأثر حين يتغيب التلاميذ عن المدرسة. والفرص الاقتصادية تضيع روتينيا بسبب آثار الأمراض المتفشية والعمليات المستهلكة للوقت للحصول على المياه حيث لا تكون متوفرة. ويتحمل الأطفال والنساء الوطأة الأكبر من هذه الأعباء.   ومن الجلي أن المياه ضرورية في عمليات الهدرجة والانتاج الغذائي – غير أن توفير الصحة العامة الوقائية هو استخدام متمم للمياه ومساو في الأهمية. فالافتقار للخدمات الملائمة للصحة العامة الوقائية لا تولد المرض وحسب، وإنما تسلب الناس أيضا من كرامتهم الإنسانية الأساسية. جودة النوعية لدى منظمة الصحة العالمية ومختلف الهيئات الوطنية معايير لجودة نوعية مياه الشرب تحدد الخصائص الميكروبية، والإشعاعية لمياه الشرب الآمنة.   فالكميات المفرطة من الميكروبات أو الكيماويات الناجمة عن الإخراجات البشرية والحيوانية، والصرف الزراعي، والكيماويات الصناعية، بل والملوثات الطبيعية، تجعل بعض المياه غير صالحة للشرب وتسبب أمراضا ذات علاقة بالماء. وإذا لم تتوفر حماية لمصادر المياه، أو تعرضت للتلوث لأي سبب على نحو غير متوقع، فإن جودة نوعية المياه تتأثر.   والتلوث يمكن أن يحدث عند مصدر المياه سواء على السطح أو في الأرض. ومتى دخلت المياه نظام التوزيع، تكون هناك فرص لتلوث مياه الشرب. فإذا لم تتوفر حماية ناجحة للأنابيب من الملوثات، فإن جودة مياه الشرب تتأثر. كما يمكن أن يسفر التخزين غير الملائم عن مياه غير صالحة للشرب. إن نوعية مياه الشرب تثير مخاوف بشأن صحة الإنسان في جميع بلدان العالم المتقدمة منها والنامية. وتنبع المخاطر، في هذا الصدد، من وجود عوامل معدية أو مواد كيميائية سامة أو من أخطار ذات طابع إشعاعي. وتبرز الخبرة المكتسبة في هذا المجال أهمية اتباع نهوج تقوم على الإدارة الوقائية التي تشمل عملية الإمداد بالمياه من منبعها حتى يستهلكها الناس. وقد وضعت منظمة الصحة العالمية معايير دولية حول جودة ونوعية المياه في شكل دلائل يتعين استخدامها منطلقاً لتحديد الأنظمة والمعايير في البلدان المتقدمة والبلدان النامية في جميع أنحاء العالم. جودة مياه الشرب من قبل البلدان النامية والبلدان المتقدمة في جميع أنحاء العالم كأساس لإعداد وتحديد المعايير الرامية إلى ضمان نقاوة مياه الشرب. وضمّت تلك الدلائل اعترافاً بالأولوية التي ينبغي إيلاؤها لضمان مأمونية المياه من الناحية الميكروبية كما وفرت قيماً دلالية فيما يخص عدداً كبيراً من الأخطار الكيميائية. الأدوات لضمان جودة مياه الشرب نظام الضمان العمومي لتزويد مياه صالحة للشرب يشمل ضمن أمور أخرى: أنظمة وتعليمات بشأن الجودة الصحية لمياه الشرب والمحافظة عليها. مصادقة وزارة الصحة على مخططات لأنظمة معالجة وتزويد مياه الشرب. إشراف صحي من قبل وزارة الصحة على مصادر المياه، منشآت معالجة المياه وشبكات تزويد مزودي المياه المختلفين، بواسطة فحوصات هندسية صحية في الميدان ومتابعة فحوصات جودة المياه التي يقوم بها المزودون في مصادر المياه، في منشآت المعالجة وفي شبكات تزويد المياه. أنظمة وتعليمات الأنظمة، التي تحدد الجودة الصحية لمياه الشرب، هدفها قبل كل شيء ضمان صحة جمهور مستهلكي المياه الذين يستعملون المياه للشرب، للطهي، للاستحمام ولاستعمالات منزلية أخرى. هذه الأنظمة تشكل قاعدة ملزمة، مهنية ومتقدمة لتزويد مياه شرب آمنة في إسرائيل. معايير مياه الشرب في إسرائيل تتلاءم بمعظمها مع المواصفات المتشددة التي تم تحديدها من قبل الاتحاد الأوروبي، الوكالة الأمريكية لحماية البيئة (USEPA) وكذلك مع تعليمات منظمة الصحة العالمية  (WHO). الأنظمة الجديد تحوي بداخلها فحوصات لأكثر من 150 مركباً  ميكروبيولوجية، غير عضوية، ملوثات ميكروبية عضوية متطايرة، مبيدات، مواد كيماوية ذات تأثير مذاقي وشكلي، مواد مشعة ومواد أخرى . أنظمة مياه الشرب سارية من – 25.8.2013 وزارة الصحة تصدر توجيهاتها إلى المهندسين، المختصين في مجال المياه والمجاري، مزودي المياه والجمهور بشأن الوسائل المختلفة المطلوبة من أجل المحافظة على جودة المياه.  

لماذا تكون المياه الآمنة ضرورية؟ اقرأ المزيد »

مكونات المياه و المواصفات الكيميائية لمياه الشرب

مكونات المياه و المواصفات الكيميائية لمياه الشرب حتوي المياه على مكونات أخرى ذائبة و غير ذائبة و قد تكون من أصل غير عضوي :أملاح العناصر المختلفة و الغازات الذائبة أو ذات أصل عضوي’ إضافة إلى كائنات دقيقة نباتية و حيوانية و منها البكتيريا. جميع هذه المكونات هي شوائب في الماء .. و لكن هل كل الشوائب ضارة لجسم الإنسان؟ أن وجود بعض الشوائب قد يكون مفيدا و لكن إذا زادت عن الحد المسموح به فقد تصبح ضارة و يلزم اخذ إجراءات وقائية لتأمين الحماية اللازمة. و السؤال الآن .. من أين أتت هذه الشوائب و المكونات الإضافية إلى المياه ؟ إن هذه المكونات تصل إلى مصادر المياه الطبيعية من عوامل مختلفة مثل الهواء عندما تذوب بعض غازاته في مياه الأمطار أثناء هطولها مثل الأوكسجين و ثاني أكسيد الكربون, أو من المواد التي تذوب في المياه خلال جريانها على سطح اليابسة أو في رشحها في الطبقات الأرضية. إنها باختصار عوامل طبيعية و لا يمكن التحكم بها أبدا إضافة إلى ما يخلفه الإنسان من نفايات صناعية و زراعية و مياه مبتذلة. و فيما يلي أهم المكونات الكيميائية للمياه ذات المنشأ الطبيعي و مدى تأثيرها على الإنسان: أيونات الكالسيوم و المغنزيوم: تعد ايونات الكالسيوم و المغنزيوم من المكونات الأساسية للمياه الطبيعية و يبلغ تركيز الأولى في الماء بين 2 و 200 جزء بالمليون و مصدرها من صخور الحجر الجيري Lime و الجبس. أما الثانية أي ايونات المغنزيوم فتركيزها بين 10 و 50 جزء بالمليون و مصدرها صخور الدولوميت و هو نوع من الرخام. إذا زاد تركيز أملاح الكالسيوم و المغنزيوم في المياه فإنها تصبح عسرة Hard Water و قد لا تضر الإنسان و الحيوان إذا بقيت ضمن معدل مقبول و لكن حين استعمالها في الغسيل و الشطف فأنها تستهلك كميات كبيرة من الصابون و مساحيق الغسيل و تؤدي إلى نتائج غير مرضية أبدا. أيونات الحديد : تتواجد أملاح الحديد في المياه على صورتين هما الحديد و الحديدي و تصل إلى المياه من بعض الصخور الطينية و الغرانيت و أحيانا من تأكل الأنابيب المعدنية الناقلة للمياه. مشكلة المياه الجوفية المحتوية على الحديد إنها عندما تتعرض للهواء فأنها تكتسب لونا داكنا يتراوح بين البني و الأحمر و تسبب عكرة المياه و تؤدي إلى نشاط بعض أنواع البكتيريا التي تعمل على انسداد المواسير و الأنابيب. كمية الحديد في مياه الشرب يجب أن لا تزيد عن 0,3 جزء بالمليون حسب المواصفات الأميركية و 0,1 جزء بالمليون في بعض المواصفات العربية كالسعودية علما أن هذه الكميات المحددة لم تبنى على أساس السمية بل بسبب ظهور بقع الصدأ على الألبسة و المنسوجات و زيادة قابلية العدوى لدى الإنسان في حال تناوله كميات كبيرة من المياه ذات نسبة حديد مرتفعة. أيونات الصوديوم و البوتاسيوم : تتراوح كمية ايونات الصوديوم في المياه العذبة بين 10 و 100 جزء بالمليون و تصل إلى اقل من 1 جزء بالمليون في مياه الأمطار و الثلوج و تصل هذه الأملاح إلى المياه عن طريق بعض أنواع الصخور الطينية. لا يوجد تحديد لكمية الصوديوم في مياه الشرب و لكن اللذين يعانون من أمراض مثل ضغط الدم, القلب, الكلى و تليف الكبد يلزمهم مصدر مياه خاص للشرب. أما أيونات البوتاسيوم التي تتواجد دوما مع إلى جانب الصوديوم فنسبتها قليلة في مياه الشرب و تتراوح بين 1 و 5 جزء بالمليون في المياه الجوفية. البيكربونات : تعد أيونات البيكربونات من المكونات الرئيسة للمياه الطبيعية و تتكون من تفاعل كل من ثاني اوكسيد الكربون الذائب في المياه مع صخور جيرية المكونة أساسا من كربونات الكالسيوم. و تتراوح نسبة البيكربونات في المياه الجوفية بين 50 و 400 جزء بالمليون, أما في الصناعة فيتم التحكم في تركيزها و لاسيما في صناعة المشروبات الغازية و عصائر الفواكه. الكبريتات : تركيز الكبريتات في المياه يتراوح بين 5 و 200 جزء بالمليون عادة و الحد الأقصى المسموح به هو 250 جزء بالمليون و يعطي طعما مرا للمياه إذا زاد عن حده. تصل الكبريتات إلى المياه من ذوبان بعض المعادن مثل كبريتات الكالسيوم أو من ذوبان غاز ثاني اوكسيد الكربون الموجود في الهواء و اختلاطه بمياه الأمطار و الثلوج إثناء هطولها. الكلورايد: يتراوح أيونات الكلورايد بين 10 و 100 جزء بالمليون و هي المسئولة عن الطعم المالح للمياه, و في حال وصول تركيزها إلى 1000 جزء بالمليون فأن المياه تصبح غير صالحة للشرب و الحد المسموح به هو حوالي 250

مكونات المياه و المواصفات الكيميائية لمياه الشرب اقرأ المزيد »

وسائل معالجة المياه

وسائل معالجة المياه هي عملية ازالة الملوثات من المياه الخام. والهدف من ذلك هو إنتاج المياه لغرض محدد للاستهلاك البشري مياه الشرب. تنقية المياه يمكن أيضا أن تصمم لمختلف الأغراض الأخرى  بما فيها لتلبية الاحتياجات الطبية الصيدله المواد الكيمياءيه والتطبيقات الصناعية. وتشمل اساليب تنقية المياه ولا تقتصر على استخدام  الأشعة فوق البنفسجية للتطهير  و الترشيح لإزالة العوالق  وإزالة عسر الماء وتطبيق التناضح العكسي في تحلية مياه البحر. تنقية المياه قد تزيل  جسيمات الرمل  جزيئات المواد العضوية  الطفيليات  البكتريا  الطحالب  الفيروس  الفطريات  الخ المعادن الكالسيوم والمغنيسيوم الخ والمعادن السامه الرصاص، والنحاس والكروم، الخ قد تكون بعض تنقية المياه انتخابي تزيل في عملية التطهير بما فيها رائحة كبريتيد الهيدروجين والذوق استخراج المعادن والمظهر الحديد. عادة ما تملي الحكومات معايير لنوعية مياه الشرب وتتطلب هذه المعايير الحد الادنى  الأقصى من مجموعة نقاط من الملوثات وادراج عناصر التحكم التي تنتج مياه الشرب. معايير الجودة في العديد من البلدان تتطلب كميات محددة من المطهر مثل الكلور أو الاوزون في المياه بعد أن يغادر محطة معالجة المياه، للحد من خطر اعادة تلوث المياه في نظام التوزيع. كان وباء الهيضة من أوائل الأمراض التي اكتشفت ارتباطها الوثيق بتلوث مياه الشرب حيث أصيب حوالي 17000 شخص من سكان مدينة هامبورج الألمانية بوباء الكوليرا خلال صيف 1829م أدى إلى وفاة ما لا يقل عن نصف ذلك العدد. وتبين أن المصدر الرئيس للوباء هو تلوث مصدر المياه لتلك المدينة. يعد التطهير باستخدام الكلور من أوائل العمليات التي استخدمت لمعالجة المياه بعد عملية الترشيح وذلك للقضاء على بعض الكائنات الدقيقة من بكتريا وفيروسات مما أدى إلى الحد من انتشار العديد من الأمراض التي تنقلها المياه مثل الهيضة الكوليرا وحمى التيفويد. وتشمل المعالجة، ومن هذه العمليات ما يستخدم لإزالة عسر الماء مثل عمليات التيسير أو لإزالة العكر مثل عمليات الترويب. من أهم وسائل معالجة المياه بالوقت الحالي بأسلوب صديق للبيئة هو استخدام الامواج فوق الصوتية (Ultrasound) وهي أجهزة تعطي امواج فوق صوتية يتم بثها عبر المياه بترددات تفوق إمكانية سمع الإنسان لها وتقوم هذه الامواج بقتل الاشنيات والطحالب والسيانو بكتريا في المياه والتي تسبب الكثير من الامراض للإنسان بالإضافة إلى رائحتها الكريهة وبالتالي يتم الحد من استخدام الكلور بالمياه بنسبة تصل إلى أكثر من 60%.كما يستفاد من الامواج فوق الصوتية في بحيرات ومزارع الاسماك لنفس المهمة وبالتالي يبقى الماء نظيفا مليئا بالاوكسجين وخالقا بيئة صحية لتنمو فيها الاسماك بشكل أفضل. تقنية المكافحة بالامواج فوق الصوتية تلقى دعما عالميا وخاصة في دول الاتحاد الأوروبي التي تمنح مستخدميه قروضا ومعونات مالية لاستخدامه في االاحواض المائية تنقية مياه، مسابح، مزارع.محطات تبريد المياهوبالتالي التخلص من الاشنيات والبيوفيلم وتقليل نسب المواد الكيميائية المستخدمة سابقا. تطهير المياه هي العملية التي يتم فيها قتل الأحياء الدقيقة والفيروسات المسببة للأمراض أو تعطيل آلية عملها أو حتى إزالتها. وهذه العملية خاصة بمعالجة مياه الشرب إذ أنها لا تقتل جميع الأحياء المتواجدة في المياه. وفي معظم البلدان يُطلب من إمدادات المياه العامة الحفاظ على مستوى معين من التعقيم في جميع أنحاء نظام التوزيع والذي يُتوقع أن تبقى المياه فيه لعدة أيام قبل أن تصل إلى المستهلك. وبعد إدخال أي مادة كيماوية معقمة، تُخزن المياه في خزانات خاصة مؤقتة وتُعرف بخزان   التطهير وذلك للسماح للمادة الكيميائية المضافة اتمام عملية التعقيم. وكثيرا ما يشير المصطلح ضمنيا إلى اللوازم الصحية المصاحبة للمياه الطاهرة. مراحل تطهير المياه لتطهير المياه مرحلتين وهما: المرحلة الأساسية: ويتوصل إليها عادة بواسطة الجمع بين الترشيح والأكسدة الكيميائية المرحلة الثانوية: للمحافظة على المرحلة الأولية والمحافظة على خلو المياه من مسببات الأمراض حتى تصل إلى المستهلك عن طريق نظام التوزيع تطهير المياه بالمواد الكيميائية أشهر هذه المعقمات هو الكلورين أو غاز الكلور أو الكلور (CL2) وهو عبارة عن غاز أصفر مخضر سام انظر الكلور. وهو فعال جدا لإزالة كل مسببات الأمراض الجرثومية تقريبا، وهو ممتاز لكلا المرحلتين. قيود استعماله: غاز الكلور قاتل حتى ولو كان بتركيزات منخفضة تصل إلى 0.1 في المئة الهواء من حيث الحجم. فيجب الحرص في التعامل معه. هيبوكلوريت الصوديوم أو الكالسيوم: هو أسهل من التعامل مع الكلور الغازي، والأول أي هيبوكلوريت الصوديوم أسهل من نظيره هيبوكلوريت الكالسيوم. والعنصر الفعال هو الهيبوكلوريت أو (ClO). أما قيوده فهي أن هذا العنصر يسبب التآكل بشكل سريع، فيجب أن يتم تخزينه برعاية شديدة وأن يبقى بعيدا عن المعدات التي يمكن أن تتضرر من جراء التآكل. ومحلول هيبوكلوريت تتحلل بسرعة فلا ينبغي أن تكون مخزنة لأكثر من شهر واحد. يجب أن تكون مخزنة في مكان بارد ومنطقة جافة ومظلمة. أما هيبوكلوريت الكالسيوم عند تعبئتها تكون مستقرة جدا، مما يسمح ببقائها لمدة سنة. أما قيودها فهي كنظيرتها هيبوكلوريت الصوديوم بالإضافة إلى أن لها رائحة نفاذة. ويجب أن يبقى هذا العنصر بعيدا عن المواد العضوية مثل الخشب والقماش والمنتجات البترولية لأنه يمكن لهذه التفاعلات أن تولد حرارة كافية للتسبب في نشوب حريق أو انفجار. كما أنها تمتص الرطوبة بسهولة وتشكل غاز الكلور. لذا، لا بد من تفريغ حاويات شحن أو إغلاقها تماما بعناية. الكلورامين أو بالإنجليزية (Chloramines) وهو ما يعرف بكلورات الأمونيوم (NH2CL): وهو مادة معقمة تنتج مخلفات تطهير أقل من نظيراتها من المواد الكيميائية. يتم تصنيع الكلورامين في الموقع.

وسائل معالجة المياه اقرأ المزيد »

تلوث المياه

تلوث المياه التلوث بمفهومه العام هو اختلاطُ عناصر البيئة بعنصرٍ غريبٍ يؤدّي إلى إحداث تغيير في خصائص هذا العنصر، وتلوث المياه يعني اختلاط الماء بمادةٍ أو بموادَ تؤدي إلى إحداث تغيير بخصائصها فتصبح غيرَ صالحةٍ للشرب أو لأي استخدام آخر. مصادر المياه مياه الأمطار: تُشكل مياه الأمطار المصدر الرئيسي لمياه الشرب فبسبب الأمطار التي تجري في الأنهار، والجداول ، والأودية، وتفجر الينابيع، وتُعتبر أكثر عرضة للتلوّث. المياه السطحيّة: وهي عبارة عن مياه البحار والمحيطات، والبحيرات وهي عبارة عن مياه تكثر بها نسبة الأملاح لذلك لا تُعتبر عذبة. المياه الجوفيّة: وهي المياه المُخزّنة تحت القشرة الأرضية وتتجمع على شكل أحواض مائيّة كبيرة في باطن الأرض، قد تكون هذه المياه عذبة صالحة للشرب وقد تكون مالحة غير صالحة للشرب إلا بعد تحليتها بمعامل خاصة. وعلى الرغم من أنَّ نسبة الماء في الكرة الأرضية تعادل ثلثي نسبة اليابسة، إلا أنّها لا تتوزّع على سطح الكرة الأرضية بالتساوي ففي الوقت الذي تكون فيه بعض المناطق على سطح الكرة الأرضية غنيةً بمصادرِ المياه، توجد دولٌ تعاني من شحّ المياه، خاصةً إذا كان اعتماد هذه المناطق على مياه الأمطار، ونحن نرى أمثلةً كثيرةً على التغيّر المناخيّ والذي نتج بسبب عواملَ كثيرةً منها التلوث للغلاف الغازي للكرة الأرضية أن جميع أشكال التلوث التي أحدثت خراباً بالتوازن البيئي من صنع الإنسان.   أسباب وحلول تلوث المياه الأسمدة الكيماويّة والمبيدات الزراعيّة: إن الاستخدام المفرط للأسمدة الكيماويّة بهدف زيادة الإنتاج الزراعيّ يؤدّي إلى تسريب الكميّة الزائدة عن حاجة النبات إلى الطبقات السفلى للتربة والوصول إلى المياه الجوفيّة، فيلوّثها بالمواد الكيماويّة الضارة على حياة الإنسان والحيوان. الحل : التقليل من استخدام الأسمدة الكيماويّة وعمل دورةٍ تبادليةٍ مع السماد العضويّ، فيأخذ النبات حاجته من العناصر المقويّة ونحافظ على المياه خاليةً من التلوّث. مياه الصرف الصحي وهي المياه العادمة: كثيرٌ من الأحيان يتمّ تصريف المياه العادمة في المجاري المائيّة، فتلوّث هذه المجاري والبحار التي تصبّ فيها، مما يؤدي إلى نفوق الأسماك والأحياء البحرية الصغيرة التي تتغذّى عليها الأسماك. الحل: التوسّع في مجال عمل محطات التنقية ويمكن إعادة تدوير هذه المياه والاسفادة منها في ريّ الأشجار أو النباتات التي لا تؤكل نيّئةً. تسرب المواد النفطية من البواخر: وكثيراً ما حدث تسرّب للنفط من البواخر التي تنقله وتسبّب بكارثةٍ بيئيةٍ أدّت إلى موت الكثير من الأسماك والأحياء البحرية الأخرى. الحل: التقليل من استخدام البواخر لنقل مواد النفط والاعتماد على الأنابيب إذ إنّها أكثرُ أماناً. مخلّفات المصانع وبقايا العناصر المشعة: كثيراً ما يتم إلقاء مخلفات المصانع من عبواتٍ فارغةٍ في المجاري المائيّة، فتتسبب بتلوّثها بالمواد الكيماويّة التي تسبب السرطان للإنسان، والأكثر ضرراً هو طمر النفايات النووية في الأرض، ويستمر نشاط هذه المواد الإشعاعيّة فيلوّث المياه الجوفيّة. الحل: هو التخلّص من هذه المواد عن طريق عمل برامج لإعادة تدويرها والاستفادة منها. أسباب وحلول تلوث المياه تعد المياه نعمة من نعم الله تعالى علينا والتي يجب علينا أن نحافظ عليها لانها ليست ملكاً لنا وحدنا بل هي ملك لجميع الناس، بل ولجميع المخلوقات التي خلقها الله تعالى، فليس هناك أي نوع من انواع الكائنات الحية لا يلزمه ولا يحتاج الماء، والماء أيضاً هو الحل الأول لكثير من الأمراض سواء الجسدية أو ما يصيب البشرة في الإنسان، وما يصيب الكلى من علل وأمراض تعطلها عن القيام بوظائفها، إضافة إلى ذلك، ومن هنا فالحفاظ على المياه واجب على الجميع حيث يتوجب على كل الناس الحفاظ عليه، حتى تستمر حياتهم بالشكل الصحيح، إضافة إلى المحافظة على الغذاء والمحافظة على الهواء، كما أن الماء هو مصدر الكثير من أنواع الغذاء، فهو الذي يبقي النباتات حية وهو الذي يبقي الحيوانات حية، وبالتالي يبقى الغذاء للإنسان. لهذا فإذا تضرر الماء فكل هذه الحياة ستضرر.     ومن الأسباب التي تلوث المياه على هذا الكوكب النفايات الصلبة التي يتم إلقاؤها في المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى النفايات المنزلية أيضاً، كما أن هناك النفايات السائلة والإشعاعية والكيمائية التي أيضاً يتم إلقاؤها في المياه، من هنا نرى أن الإنسان هو المتسبب الأول في التلوث المائي، حيث إن نسبة المياه الملوثة بازدياد، ومن هنا توجب ازدياد نسبة الاهتمام بالماء والعناية التامة به، حيث إنه إن لم يتنبه العالم للمخاطر المحيثة بالمياه هلكوا.     من ضمن الإجراءات التي يتوجب اتخاذها لوقف تلويث المياه بالمصادر المختلفة، أن تشدد الرقابة على كل مصادر التلوث المائي من بشر او مصانع وغيرهم، حيث أن هذه الرقابة تعمل على التقليل من التلوث بشكل كبير جداً، إضافة إلى ذلك فإن الدول بحاجة إلى زيادة التوعية تجاه هذه القضايا، فالتوعية المجتمعية من شانها التخفيف وبشكل كبير جداً من هذه المخاطر، إضافة إلى ذلك يجب إبعاد المصانع وكافة ملوثات المياه عن المياه، عن طريق منع منح التراخيص بالقرب من مصادر المياه.     كما ويمكن معالجة موضوع نقص المياه عن طريق اللجوء إلى عمليات التقليل من هدر الماء، كما يتوجب أن يتم العمل على ان بناء السدود واستخدام الوسائل التخزينية للمياه، إضافة إلى ذلك فإن تطور التقنيات المستخدمة في عملية الري وأية عملية تعتمد على المياه فيها، قد تقلل من نسبة المياه المهدورة، كل هذه الأمور يجب الانتباه إليها والحرص الشديد عليها حتى ينعم الناس بمعيشة هانئة وطيبة. حماية الماء من التلوث يعتبر الماء من أهمّ المصادر الطبيعيّة الموجودة على سطح الأرض، فهو يدخل بشكل كبير في تركيبة جسم جميع الكائنات الحية، والتي تعتبر ذات أهمّيّة كبيرة للإنسان الذي يتكون جسمه من 70% من الماء، لذلك يحتاج إلى شربه باستمرار بمقدار صحيّ يُقارب لترين يومياً للمحافظة على الخلايا من التلف، وبقاء البشرة نضرة وشبابية.     هنالك عدّة صفات يجب أن يتّصف بها الماء لكي يكون صالح لاستخدامه في حاجيات جميع الكائنات الحية، فيجب أن يكون ذا لون شفاف وصافي، وأن لا يحتوي على أي رائحة أو طعم، وأن يكون خالياً من الطفيليّات والميكروبات المسبّبة للأذى والأمراض الخطيرة للإنسان والحيوان وكذلك النباتات.     أسباب تلوّث الماء تسرب النفايات بجميع أنواعها البشرية، أو النووية، أو الجرثومية إلى الماء، وذلك ينتج عن سوء إدارة عند بعض الأشخاص المسؤولين عن حماية الماء. لعب الأطفال بالماء الخاص للاستخدام البشريّ والحيوانيّ والنباتيّ وتلويثه ببعض إفرازات الجسم ومخرجاته، كالتبوّل أو التبرز فيه، وهذا يكثر في ماء السدود، لذلك يجب منع الأطفال من الاقتراب على تلك الأماكن لخطورتها على حياتهم، وخطورتها على الكائنات الحية جميعها عند تلوثها، وأيضاُ قد تنتقل عبر ماء السدود مجموعة من الطفيليات المؤذية للكبد كالبلهارسيا. اختلاط الماء النقي بالمياه العادمة، نتيجة تكسّر وتلف في الأنابيب الواصلة لكل منهما ليختلطان مع بعضهما البعض ويتسبّبان بكارثة صحية كبيرة.   حماية الماء من التلوث هنا نذكر مجموعة من الاقتراحات التي من شأنها الحدّ من تلوث مصادر المياه:

تلوث المياه اقرأ المزيد »

أزمة المياه في العالم العربي

أزمة المياه في العالم العربي ضم منطقة  الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 6 % من سكان العالم وأقل من 2 % من الموارد المائية المتجددة في العالم. فهي المنطقة الأكثر جفافا في العالم، حيث تضم أكثر 12 بلدا في العالم من حيث ندرة المياة: الجزائر والبحرين والكويت والأردن وليبيا وسلطنة عمان والأراضي الفلسطينية وقطر  والسعودية وتونس والإمارات واليمن.   وفي المتوسط، لا يتجاوز توفر المياه 1200 متر مكعب أي أقل بحوالي ست مرات عن المتوسط العالمي البالغ 7000 متر مكعب.   ولا تستطيع معظم بلدان المنطقة تلبية الطلب الحالي للماء بشكل مستدام. ومع نمو السكان وزيادة الطلب، فإن نصيب الفرد من وفرة المياه سينخفض إلى النصف بحلول عام 2050.   وتظهر دراسة استمرت سبع سنوات وانتهت عام 2009 أن معدل فقدان احتياطي المياه العذبة في المنطقة يعادل تقريبا حجم البحر الميت بأكمله ما يجعله أعلى معدل لفقدان المياه العذبة على وجه الأرض خلال ذلك الوقت.   ومع ذلك فإن بعض أجزاء المنطقة (تحديدا البلدان ذات الدخل الأعلىفي مجلس التعاون الخليجي) تسجل بعض أعلى معدلات استهلاك المياه للفرد في العالم. وتشهد بلدان مجلس التعاون الخليجي أيضا أكبر الفجوات بين إمدادات المياه المتجددة والطلب: فالبحرين تستخدم 220% من احتياطي المياه المتجددة لديها مقابل 943 %في السعودية و2465 في المائة في الكويت.   وخلال السنوات الثلاثين الماضية انخفض مستوى المياه الجوفية في الإمارات حوالي مترا واحدا كل عام. وبالمعدل الحالي، من المقدر أن تستنفد الإمارات مواردها من المياه العذبة الطبيعية خلال حوالي 50 عاما.   ويعتمد كثير من بلدان المنطقة على تحلية مياه البحر لتلبية الطلب على المياه. فأكثر من 75 % من مياه البحر المحلاة في العالم موجودة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، 70 % منها في بلدان مجلس التعاون الخليجي (السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات) و6 % في ليبيا والجزائر.   وفي كثير من بلدان المنطقة، يستهلك قطاع الزراعة 85 % من المياه المستهلكة. ويمكن أن تساعد الممارسات الزراعية الأكثر كفاءة في استخدام المياه في توفير المياه لاستخدامها لأغراض أخرى. ويعتمد حسن إدارة الموارد المائية على سياسات الري الجيدة.   فعلى سبيل المثال، ترتبط السياساتالزراعية وممارسات الري المعتمدة منذ الثمانينات باستنفاد ما يقدر بثلثي إمدادات المياه الجوفية في السعودية.   ومن المتوقع أن يسفر عن تغير المناخ انخفاض معدلات هطول الأمطار بنسبة 20 في المائة وزيادة معدلات التبخر ما يزيد من ندرة المياه. ففي سوريا، على سبيل المثال، قد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة ونقص هطول الأمطار والأحداث المناخية غير المتوقعة إلى تصحر 60 % من أراضيها.

أزمة المياه في العالم العربي اقرأ المزيد »

الكلور والمياه

الكلور والمياه أوائل المحطات في عام 1807م أنشئت محطة لمعالجة المياه في مدينة جلاسكو الأسكتلندية، وتعد هذه المحطة من أوائل المحطات في العالم وكانت تعالج فيها المياه بطريقة الترشيح ثم تنقل إلى المستهلكين عبر شبكة أنابيب خاصة. وتعد هذه الخطوة تطور تقني في تلك الفترة على الرغم من أن الاهتمام في ذلك الوقت كان منصب

الكلور والمياه اقرأ المزيد »

المياه سر الحياة

المياه سر الحياة   ماء   الماء هو المركب الكيميائي الأكثر شيوعاً في الأرض. الماء في حالاته الثلاثة: ماء سائل، صلب (جليد)، غاز (بخار ماء/سحاب). الماء هو سائل شفّاف بغير لون ولا طعم ولا رائحة، يوجد في الكرة الأرضية في المسطّحات المائيّة من الجداول والبحيرات والبحار والمحيطات أو يتساقط عليها على شكل أمطار. كما يعدّ المكوّن الأساسي للسوائل في جميع الكائنات الحيّة. يعدّ الماء أكثر المركّبات الكيميائيّة انتشاراً، ويتألّف جزيء الماء من ذرّتي هيدروجين وذرّة أكسجين ترتبط ببعضها برابطة تساهميّة،بحيث تكون صيغته {\displaystyle {\ce {H2O . يكون الماء سائلاً عند الظروف القياسية من الضغط ودرجة الحرارة، ولكنّ له حالات أخرى شائعة الوجود أيضاً؛ وهي الحالة الصلبة على شكل جليد والحالة الغازيّة على شكل بخار ماء. إنّ الماء هو أساس وجود الحياة على كوكب الأرض، وهو يغطّي 71% من سطحها. تمثل مياه البحار والمحيطات أكبر نسبة للماء على الأرض، حيث تبلغ حوالي 96.5%. وتتوزّع النسب الباقية بين المياه الجوفيّة وبين جليد المناطق القطبيّة (1.7% لكليهما)، مع وجود نسبة صغيرة على شكل بخار ماء معلّق في الهواء على هيئة سحاب (غيوم)، وأحياناً أخرى على هيئة ضباب أو ندى، بالإضافة إلى الزخات المطريّة أو الثلجيّة. تبلغ نسبة الماء العذب حوالي 2.5% فقط من الماء الموجود على الأرض، وأغلب هذه الكمّيّة (حوالي 99%) موجودة في الكتل الجليديّة في المناطق القطبيّة، في حين تتواجد 0.3% من الماء العذب في الأنهار والبحيرات وفي الغلاف الجوّي. أما في الطبيعة، فتتغيّر حالة الماء بين الحالات الثلاثة للمادة على سطح الأرض باستمرار من خلال ما يعرف باسم الدورة المائيّة (أو دورة الماء)، والتي تتضمّن حدوث تبخّر ونتح (نتح تبخّري) ثم تكثيف فهطول ثم جريان لتصل إلى المصبّ في المسطّحات المائيّة. شكّل الحصول على مصدر نقي من مياه الشرب أمراً مهمّاً لنشوء الحضارات عبر التاريخ. وفي العقود الأخيرة، سجلت حالات شحّ في المياه العذبة في مناطق عديدة من العالم، ولقد قدّرت إحصاءات الأمم المتّحدة أنّ حوالي مليار شخص على سطح الأرض لا يزالون يفتقرون الوسائل المتاحة للوصول إلى مصدر آمن لمياه الشرب، وأنّ حوالي 2.5 مليار يفتقرون إلى وسيلة ملائمة من أجل تطهير المياه. الماء في الكون باستثناء الماء الموجود على سطح الأرض، فإنّ معظم الماء الموجود في الكون هو نتاج ثانوي لولادة النجوم، والتي يترافق حدوثها بنشوء رياح تندفع خارجاً بقوّة، حاملةً معها الغاز والغبار. عندما يصطدم ذلك الدفق من المواد بالغاز المحيط بالجرم المولود يؤدّي ذلك إلى نشوء أمواج صدمة، ما يعمل على تسخين الغاز. يتشكل الماء الملاحظ في الكون بتلك الطريقة وبشكل سريع في ذلك الغاز المتكاثف الساخن.ظهر في سنة 2011 تقرير عن اكتشاف سحابة هائلة من بخار الماء في الكون وبكمّيّات تفوق الكمّيّة الموجودة على الأرض ب 140 تريليون مرّة، في محيط نجم زائف يبعد حوالي 12 مليار سنة ضوئيّة عن الأرض. وقد استنتج من ذلك أنّ الماء موجود في الكون منذ بداية نشأئه. يوجد الماء في الكون على العموم بحالاته الثلاثة الصلبة والسائلة والغازيّة، بالإضافة لإمكانيّة افتراضيّة لوجوده على شكل يدعى «ماء فائق التأيّن»، حيث يتبلور الأكسجين وتبقى أيونات الهيدروجين عائمةً بشكل حرّ داخل الشبكة البلوريّة للأكسجين. يوجد هذا الشكل افتراضياً تحت ضغط ودرجة حرارة كبيرين كما هو الحال في البنية الداخليّة لكوكبي أورانوس ونبتون. يعد وجود الماء بحالاته الثلاثة في نفس الوقت أحد أسباب وجود الحياة على سطح كوكب الأرض. ويرجع ذلك لتموقع الأرض في النطاق الصالح للحياة في النظام الشمسي، بحيث لو أنّها كانت أقرب إلى الشمس أو أبعد منها بنسبة 5% من المسافة الحاليّة (أي حوالي 8 مليون كم) فإنّ الظروف التي تسمح بوجود الأشكال الثلاثة لن تكون متوفّرة، ممّا سيؤثّر على وجود الحياة. على شكل بخار ماء يوجد الماء بحالته الغازيّة على هيئة بخار ماء، وقد عثر في الكون على هذا الشكل من الماء في الغلاف الجوّي للعديد من الأجرام في مجرّة درب التبّانة؛ وذلك في كلّ من: مستقبل Band 5 ALMA: وهو جهاز صمم خصيصاً للكشف عن الماء في الكون. الغلاف الجوّي للشمس وذلك بكمّيّات نزرة قابلة للقياس. الغلاف الجوّي لعطارد بنسبة 3.4%، ولكن توجد كمّيّات أكبر في الغلاف الخارجي. الغلاف الجوّي للزهرة بنسبة 0.002%.الغلاف الجوّي للأرض بنسبة تقارب 0.40% بالنسبة لكامل طبقات الغلاف الجوّي، إلّا أنّها تتراوح بين 1-4% بالقرب من السطح، بالإضافة إلى وجود كمّيّات نزرة في الغلاف الجوّي للقمر. الغلاف الجوّي للمريخ بنسبة 0.03 %.الغلاف الجوّي للمشتري وذلك فقط في المواد المتطايرة بنسبة 0.0004%،وكذلك في قمره أوروبا. الغلاف الجوّي لزحل وذلك فقط في المواد المتطايرة، وكذلك في أقماره تيتان وديون وإنسيلادوس. الغلاف الجوّي لأورانوس بكمّيّات نزرة دون 50 بار. الغلاف الجوّي لنبتون وذلك في الطبقات العميقة. يوجد بخار الماء أيضاً في العديد من الأجرام الفلكيّة الأخرى داخل المجموعة الشمسيّة كما في الغلاف الجوي للكوكب القزم سيريس، بالإضافة إلى الأجرام خارج المجموعة الشمسيّة بما في ذلك الغلاف الجوّي لكل من HD

المياه سر الحياة اقرأ المزيد »