المياه

المياه والهالات السوادء

الهالات السوداء هي مشكلة جلدية ليست بالخطيرة تظهر عند غالبية الناس في المنطقة المحيطة بالعينين، فيصبح اللون داكناً مقارنة بباقي البشرة، وتظهر عند كلا الجنسين الذكر والأنثى في جميع مراحل العمر، لكن ظهورها يعطي إحساساً عند الناظرين إليك بأنك مرهق وأكبر من عمرك الحقيقي. أسباب ظهور الهالات السوداء التوتّر، والارهاق، وكثرة البكاء. انخفاض الأكسجين في […]

المياه والهالات السوادء اقرأ المزيد »

المياه والشعر

فوائد شرب الماء للشعر لا يخفى على أحدٍ أهميّة شرب المياه بشكل عام على الصحّة، فقد يمكن للشخص الاستغناء عن تناول أيّ نوع من المأكولات أو المشروبات دون أن يصاب بأذىً إلّا الماء، فإذا امتنعنا عنه ليوم واحد أو أكثر فإننا سوف نتعرّض لمشاكل صحيّة كبيرة قد تؤدي إلى الوفاة؛ فالماء يحيي أعضاء الجسد وخلاياه

المياه والشعر اقرأ المزيد »

حركة مياه البحار والمحيطات

الأمــواج البحريــه .. كيــف تنشــأ ؟ ماهي أسبابهــا الأمــــــــــــــواج : حينما يضطرب سطح البحر تنشأ الأمواج . واهم مايميز حركة الموجه انه حينما تمر على سطح الماء بسرعه معينه , فان المياه نفسها تعلو وتنخفض في حركه متسقه منتظمه . وهناك ارتباط بين طول الموجه وقوتها وعمق المياه وهو يقاس بعمليات حسابيه تفسر الأختلاف في

حركة مياه البحار والمحيطات اقرأ المزيد »

مياه السطحيه

المياه السطحية هي المياه المجمعة على الأرض أو في تيار أو نهر أو بحيرة أو أرض رطبة أو محيط، وهي قد تتحول إلى مياه جوفية أو بخار الماء في الغلاف الجوي ضمن الدورة المائية. الينابيع احدى اشكال المياه الجوفية الظاهرة تتجدد المياه السطحية طبيعيا بواسطة الأمطار والينابيع ويتحول إلى أشكال أخرى بشكل طبيعي من خلال

مياه السطحيه اقرأ المزيد »

المياه الدافئه

 يطلق تعبير المياه الدافئة علي كل البحار والمياه الإقليمية في الشرق الأوسط و ربما يعي البعض نوعية الصراع الذي نواجهه في المنطقة العربية من المحيط الي الخليج بدءا من العام 1956 وقت العدوان الثلاثي و مرورا بكل الحروب ووصولا الي الأزمة السورية و يتزامن معها ما يحدث في مصر و تونس و ليبيا و اليمن

المياه الدافئه اقرأ المزيد »

المياه والغابات

المياه والغابات تخصص 92% من ميزاينه 2016 للمشاريع ميداينه تعتزم المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، في إطار تدخلاتها المرتقبة خلال سنة 2016، إعادة تشجير وإحياء النظم الغابوية على مساحة تقدر بنحو 50 ألف هكتار، وإنتاج أزيد من 43 مليون وحدة من الشتائل، ونحو 105 ألف هكتار من منح المقاصة، وأزيد من 30 ألف هكتارا

المياه والغابات اقرأ المزيد »

لماذا تكون المياه الآمنة ضرورية؟

لماذا تكون المياه الآمنة ضرورية؟ إن المياه حاجة إنسانية أساسية. فكل شخص على وجه الأرض يحتاج يوميا من 20 إلى 30 لترا على الأقل من المياه النظيفة والآمنة للشرب، والطهو، والنظافة.   والمياه الملوثة ليست قذرة وحسب، وإنما مميتة. إذ يموت نحو 1.8 مليون شخص كل سنة من أمراض الإسهال مثل الكوليرا. بينما يمرض ملايين آخرون على نحو خطير نتيجة طائفة من العلل المرتبطة بالمياه – يمكن بسهولة الوقاية من كثير منها.   وتعتبر منظمة الأمم المتحدة الحصول على المياه النظيفة حقا إنسانيا أساسيا لكل سكان العالم، وخطوة ضرورية نحو تحسين مستويات المعيشة على نطاق عالمي. وعادة ما تكون المجتمعات الفقيرة في المياه، فقيرة اقتصاديا أيضا، وسكانها محاصرين في حلقة فقر متواصلة.   فالتعليم يتأثر حين يتغيب التلاميذ عن المدرسة. والفرص الاقتصادية تضيع روتينيا بسبب آثار الأمراض المتفشية والعمليات المستهلكة للوقت للحصول على المياه حيث لا تكون متوفرة. ويتحمل الأطفال والنساء الوطأة الأكبر من هذه الأعباء.   ومن الجلي أن المياه ضرورية في عمليات الهدرجة والانتاج الغذائي – غير أن توفير الصحة العامة الوقائية هو استخدام متمم للمياه ومساو في الأهمية. فالافتقار للخدمات الملائمة للصحة العامة الوقائية لا تولد المرض وحسب، وإنما تسلب الناس أيضا من كرامتهم الإنسانية الأساسية. جودة النوعية لدى منظمة الصحة العالمية ومختلف الهيئات الوطنية معايير لجودة نوعية مياه الشرب تحدد الخصائص الميكروبية، والإشعاعية لمياه الشرب الآمنة.   فالكميات المفرطة من الميكروبات أو الكيماويات الناجمة عن الإخراجات البشرية والحيوانية، والصرف الزراعي، والكيماويات الصناعية، بل والملوثات الطبيعية، تجعل بعض المياه غير صالحة للشرب وتسبب أمراضا ذات علاقة بالماء. وإذا لم تتوفر حماية لمصادر المياه، أو تعرضت للتلوث لأي سبب على نحو غير متوقع، فإن جودة نوعية المياه تتأثر.   والتلوث يمكن أن يحدث عند مصدر المياه سواء على السطح أو في الأرض. ومتى دخلت المياه نظام التوزيع، تكون هناك فرص لتلوث مياه الشرب. فإذا لم تتوفر حماية ناجحة للأنابيب من الملوثات، فإن جودة مياه الشرب تتأثر. كما يمكن أن يسفر التخزين غير الملائم عن مياه غير صالحة للشرب. إن نوعية مياه الشرب تثير مخاوف بشأن صحة الإنسان في جميع بلدان العالم المتقدمة منها والنامية. وتنبع المخاطر، في هذا الصدد، من وجود عوامل معدية أو مواد كيميائية سامة أو من أخطار ذات طابع إشعاعي. وتبرز الخبرة المكتسبة في هذا المجال أهمية اتباع نهوج تقوم على الإدارة الوقائية التي تشمل عملية الإمداد بالمياه من منبعها حتى يستهلكها الناس. وقد وضعت منظمة الصحة العالمية معايير دولية حول جودة ونوعية المياه في شكل دلائل يتعين استخدامها منطلقاً لتحديد الأنظمة والمعايير في البلدان المتقدمة والبلدان النامية في جميع أنحاء العالم. جودة مياه الشرب من قبل البلدان النامية والبلدان المتقدمة في جميع أنحاء العالم كأساس لإعداد وتحديد المعايير الرامية إلى ضمان نقاوة مياه الشرب. وضمّت تلك الدلائل اعترافاً بالأولوية التي ينبغي إيلاؤها لضمان مأمونية المياه من الناحية الميكروبية كما وفرت قيماً دلالية فيما يخص عدداً كبيراً من الأخطار الكيميائية. الأدوات لضمان جودة مياه الشرب نظام الضمان العمومي لتزويد مياه صالحة للشرب يشمل ضمن أمور أخرى: أنظمة وتعليمات بشأن الجودة الصحية لمياه الشرب والمحافظة عليها. مصادقة وزارة الصحة على مخططات لأنظمة معالجة وتزويد مياه الشرب. إشراف صحي من قبل وزارة الصحة على مصادر المياه، منشآت معالجة المياه وشبكات تزويد مزودي المياه المختلفين، بواسطة فحوصات هندسية صحية في الميدان ومتابعة فحوصات جودة المياه التي يقوم بها المزودون في مصادر المياه، في منشآت المعالجة وفي شبكات تزويد المياه. أنظمة وتعليمات الأنظمة، التي تحدد الجودة الصحية لمياه الشرب، هدفها قبل كل شيء ضمان صحة جمهور مستهلكي المياه الذين يستعملون المياه للشرب، للطهي، للاستحمام ولاستعمالات منزلية أخرى. هذه الأنظمة تشكل قاعدة ملزمة، مهنية ومتقدمة لتزويد مياه شرب آمنة في إسرائيل. معايير مياه الشرب في إسرائيل تتلاءم بمعظمها مع المواصفات المتشددة التي تم تحديدها من قبل الاتحاد الأوروبي، الوكالة الأمريكية لحماية البيئة (USEPA) وكذلك مع تعليمات منظمة الصحة العالمية  (WHO). الأنظمة الجديد تحوي بداخلها فحوصات لأكثر من 150 مركباً  ميكروبيولوجية، غير عضوية، ملوثات ميكروبية عضوية متطايرة، مبيدات، مواد كيماوية ذات تأثير مذاقي وشكلي، مواد مشعة ومواد أخرى . أنظمة مياه الشرب سارية من – 25.8.2013 وزارة الصحة تصدر توجيهاتها إلى المهندسين، المختصين في مجال المياه والمجاري، مزودي المياه والجمهور بشأن الوسائل المختلفة المطلوبة من أجل المحافظة على جودة المياه.  

لماذا تكون المياه الآمنة ضرورية؟ اقرأ المزيد »

مكونات المياه و المواصفات الكيميائية لمياه الشرب

مكونات المياه و المواصفات الكيميائية لمياه الشرب حتوي المياه على مكونات أخرى ذائبة و غير ذائبة و قد تكون من أصل غير عضوي :أملاح العناصر المختلفة و الغازات الذائبة أو ذات أصل عضوي’ إضافة إلى كائنات دقيقة نباتية و حيوانية و منها البكتيريا. جميع هذه المكونات هي شوائب في الماء .. و لكن هل كل الشوائب ضارة لجسم الإنسان؟ أن وجود بعض الشوائب قد يكون مفيدا و لكن إذا زادت عن الحد المسموح به فقد تصبح ضارة و يلزم اخذ إجراءات وقائية لتأمين الحماية اللازمة. و السؤال الآن .. من أين أتت هذه الشوائب و المكونات الإضافية إلى المياه ؟ إن هذه المكونات تصل إلى مصادر المياه الطبيعية من عوامل مختلفة مثل الهواء عندما تذوب بعض غازاته في مياه الأمطار أثناء هطولها مثل الأوكسجين و ثاني أكسيد الكربون, أو من المواد التي تذوب في المياه خلال جريانها على سطح اليابسة أو في رشحها في الطبقات الأرضية. إنها باختصار عوامل طبيعية و لا يمكن التحكم بها أبدا إضافة إلى ما يخلفه الإنسان من نفايات صناعية و زراعية و مياه مبتذلة. و فيما يلي أهم المكونات الكيميائية للمياه ذات المنشأ الطبيعي و مدى تأثيرها على الإنسان: أيونات الكالسيوم و المغنزيوم: تعد ايونات الكالسيوم و المغنزيوم من المكونات الأساسية للمياه الطبيعية و يبلغ تركيز الأولى في الماء بين 2 و 200 جزء بالمليون و مصدرها من صخور الحجر الجيري Lime و الجبس. أما الثانية أي ايونات المغنزيوم فتركيزها بين 10 و 50 جزء بالمليون و مصدرها صخور الدولوميت و هو نوع من الرخام. إذا زاد تركيز أملاح الكالسيوم و المغنزيوم في المياه فإنها تصبح عسرة Hard Water و قد لا تضر الإنسان و الحيوان إذا بقيت ضمن معدل مقبول و لكن حين استعمالها في الغسيل و الشطف فأنها تستهلك كميات كبيرة من الصابون و مساحيق الغسيل و تؤدي إلى نتائج غير مرضية أبدا. أيونات الحديد : تتواجد أملاح الحديد في المياه على صورتين هما الحديد و الحديدي و تصل إلى المياه من بعض الصخور الطينية و الغرانيت و أحيانا من تأكل الأنابيب المعدنية الناقلة للمياه. مشكلة المياه الجوفية المحتوية على الحديد إنها عندما تتعرض للهواء فأنها تكتسب لونا داكنا يتراوح بين البني و الأحمر و تسبب عكرة المياه و تؤدي إلى نشاط بعض أنواع البكتيريا التي تعمل على انسداد المواسير و الأنابيب. كمية الحديد في مياه الشرب يجب أن لا تزيد عن 0,3 جزء بالمليون حسب المواصفات الأميركية و 0,1 جزء بالمليون في بعض المواصفات العربية كالسعودية علما أن هذه الكميات المحددة لم تبنى على أساس السمية بل بسبب ظهور بقع الصدأ على الألبسة و المنسوجات و زيادة قابلية العدوى لدى الإنسان في حال تناوله كميات كبيرة من المياه ذات نسبة حديد مرتفعة. أيونات الصوديوم و البوتاسيوم : تتراوح كمية ايونات الصوديوم في المياه العذبة بين 10 و 100 جزء بالمليون و تصل إلى اقل من 1 جزء بالمليون في مياه الأمطار و الثلوج و تصل هذه الأملاح إلى المياه عن طريق بعض أنواع الصخور الطينية. لا يوجد تحديد لكمية الصوديوم في مياه الشرب و لكن اللذين يعانون من أمراض مثل ضغط الدم, القلب, الكلى و تليف الكبد يلزمهم مصدر مياه خاص للشرب. أما أيونات البوتاسيوم التي تتواجد دوما مع إلى جانب الصوديوم فنسبتها قليلة في مياه الشرب و تتراوح بين 1 و 5 جزء بالمليون في المياه الجوفية. البيكربونات : تعد أيونات البيكربونات من المكونات الرئيسة للمياه الطبيعية و تتكون من تفاعل كل من ثاني اوكسيد الكربون الذائب في المياه مع صخور جيرية المكونة أساسا من كربونات الكالسيوم. و تتراوح نسبة البيكربونات في المياه الجوفية بين 50 و 400 جزء بالمليون, أما في الصناعة فيتم التحكم في تركيزها و لاسيما في صناعة المشروبات الغازية و عصائر الفواكه. الكبريتات : تركيز الكبريتات في المياه يتراوح بين 5 و 200 جزء بالمليون عادة و الحد الأقصى المسموح به هو 250 جزء بالمليون و يعطي طعما مرا للمياه إذا زاد عن حده. تصل الكبريتات إلى المياه من ذوبان بعض المعادن مثل كبريتات الكالسيوم أو من ذوبان غاز ثاني اوكسيد الكربون الموجود في الهواء و اختلاطه بمياه الأمطار و الثلوج إثناء هطولها. الكلورايد: يتراوح أيونات الكلورايد بين 10 و 100 جزء بالمليون و هي المسئولة عن الطعم المالح للمياه, و في حال وصول تركيزها إلى 1000 جزء بالمليون فأن المياه تصبح غير صالحة للشرب و الحد المسموح به هو حوالي 250

مكونات المياه و المواصفات الكيميائية لمياه الشرب اقرأ المزيد »

تلوث المياه

تلوث المياه التلوث بمفهومه العام هو اختلاطُ عناصر البيئة بعنصرٍ غريبٍ يؤدّي إلى إحداث تغيير في خصائص هذا العنصر، وتلوث المياه يعني اختلاط الماء بمادةٍ أو بموادَ تؤدي إلى إحداث تغيير بخصائصها فتصبح غيرَ صالحةٍ للشرب أو لأي استخدام آخر. مصادر المياه مياه الأمطار: تُشكل مياه الأمطار المصدر الرئيسي لمياه الشرب فبسبب الأمطار التي تجري في الأنهار، والجداول ، والأودية، وتفجر الينابيع، وتُعتبر أكثر عرضة للتلوّث. المياه السطحيّة: وهي عبارة عن مياه البحار والمحيطات، والبحيرات وهي عبارة عن مياه تكثر بها نسبة الأملاح لذلك لا تُعتبر عذبة. المياه الجوفيّة: وهي المياه المُخزّنة تحت القشرة الأرضية وتتجمع على شكل أحواض مائيّة كبيرة في باطن الأرض، قد تكون هذه المياه عذبة صالحة للشرب وقد تكون مالحة غير صالحة للشرب إلا بعد تحليتها بمعامل خاصة. وعلى الرغم من أنَّ نسبة الماء في الكرة الأرضية تعادل ثلثي نسبة اليابسة، إلا أنّها لا تتوزّع على سطح الكرة الأرضية بالتساوي ففي الوقت الذي تكون فيه بعض المناطق على سطح الكرة الأرضية غنيةً بمصادرِ المياه، توجد دولٌ تعاني من شحّ المياه، خاصةً إذا كان اعتماد هذه المناطق على مياه الأمطار، ونحن نرى أمثلةً كثيرةً على التغيّر المناخيّ والذي نتج بسبب عواملَ كثيرةً منها التلوث للغلاف الغازي للكرة الأرضية أن جميع أشكال التلوث التي أحدثت خراباً بالتوازن البيئي من صنع الإنسان.   أسباب وحلول تلوث المياه الأسمدة الكيماويّة والمبيدات الزراعيّة: إن الاستخدام المفرط للأسمدة الكيماويّة بهدف زيادة الإنتاج الزراعيّ يؤدّي إلى تسريب الكميّة الزائدة عن حاجة النبات إلى الطبقات السفلى للتربة والوصول إلى المياه الجوفيّة، فيلوّثها بالمواد الكيماويّة الضارة على حياة الإنسان والحيوان. الحل : التقليل من استخدام الأسمدة الكيماويّة وعمل دورةٍ تبادليةٍ مع السماد العضويّ، فيأخذ النبات حاجته من العناصر المقويّة ونحافظ على المياه خاليةً من التلوّث. مياه الصرف الصحي وهي المياه العادمة: كثيرٌ من الأحيان يتمّ تصريف المياه العادمة في المجاري المائيّة، فتلوّث هذه المجاري والبحار التي تصبّ فيها، مما يؤدي إلى نفوق الأسماك والأحياء البحرية الصغيرة التي تتغذّى عليها الأسماك. الحل: التوسّع في مجال عمل محطات التنقية ويمكن إعادة تدوير هذه المياه والاسفادة منها في ريّ الأشجار أو النباتات التي لا تؤكل نيّئةً. تسرب المواد النفطية من البواخر: وكثيراً ما حدث تسرّب للنفط من البواخر التي تنقله وتسبّب بكارثةٍ بيئيةٍ أدّت إلى موت الكثير من الأسماك والأحياء البحرية الأخرى. الحل: التقليل من استخدام البواخر لنقل مواد النفط والاعتماد على الأنابيب إذ إنّها أكثرُ أماناً. مخلّفات المصانع وبقايا العناصر المشعة: كثيراً ما يتم إلقاء مخلفات المصانع من عبواتٍ فارغةٍ في المجاري المائيّة، فتتسبب بتلوّثها بالمواد الكيماويّة التي تسبب السرطان للإنسان، والأكثر ضرراً هو طمر النفايات النووية في الأرض، ويستمر نشاط هذه المواد الإشعاعيّة فيلوّث المياه الجوفيّة. الحل: هو التخلّص من هذه المواد عن طريق عمل برامج لإعادة تدويرها والاستفادة منها. أسباب وحلول تلوث المياه تعد المياه نعمة من نعم الله تعالى علينا والتي يجب علينا أن نحافظ عليها لانها ليست ملكاً لنا وحدنا بل هي ملك لجميع الناس، بل ولجميع المخلوقات التي خلقها الله تعالى، فليس هناك أي نوع من انواع الكائنات الحية لا يلزمه ولا يحتاج الماء، والماء أيضاً هو الحل الأول لكثير من الأمراض سواء الجسدية أو ما يصيب البشرة في الإنسان، وما يصيب الكلى من علل وأمراض تعطلها عن القيام بوظائفها، إضافة إلى ذلك، ومن هنا فالحفاظ على المياه واجب على الجميع حيث يتوجب على كل الناس الحفاظ عليه، حتى تستمر حياتهم بالشكل الصحيح، إضافة إلى المحافظة على الغذاء والمحافظة على الهواء، كما أن الماء هو مصدر الكثير من أنواع الغذاء، فهو الذي يبقي النباتات حية وهو الذي يبقي الحيوانات حية، وبالتالي يبقى الغذاء للإنسان. لهذا فإذا تضرر الماء فكل هذه الحياة ستضرر.     ومن الأسباب التي تلوث المياه على هذا الكوكب النفايات الصلبة التي يتم إلقاؤها في المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى النفايات المنزلية أيضاً، كما أن هناك النفايات السائلة والإشعاعية والكيمائية التي أيضاً يتم إلقاؤها في المياه، من هنا نرى أن الإنسان هو المتسبب الأول في التلوث المائي، حيث إن نسبة المياه الملوثة بازدياد، ومن هنا توجب ازدياد نسبة الاهتمام بالماء والعناية التامة به، حيث إنه إن لم يتنبه العالم للمخاطر المحيثة بالمياه هلكوا.     من ضمن الإجراءات التي يتوجب اتخاذها لوقف تلويث المياه بالمصادر المختلفة، أن تشدد الرقابة على كل مصادر التلوث المائي من بشر او مصانع وغيرهم، حيث أن هذه الرقابة تعمل على التقليل من التلوث بشكل كبير جداً، إضافة إلى ذلك فإن الدول بحاجة إلى زيادة التوعية تجاه هذه القضايا، فالتوعية المجتمعية من شانها التخفيف وبشكل كبير جداً من هذه المخاطر، إضافة إلى ذلك يجب إبعاد المصانع وكافة ملوثات المياه عن المياه، عن طريق منع منح التراخيص بالقرب من مصادر المياه.     كما ويمكن معالجة موضوع نقص المياه عن طريق اللجوء إلى عمليات التقليل من هدر الماء، كما يتوجب أن يتم العمل على ان بناء السدود واستخدام الوسائل التخزينية للمياه، إضافة إلى ذلك فإن تطور التقنيات المستخدمة في عملية الري وأية عملية تعتمد على المياه فيها، قد تقلل من نسبة المياه المهدورة، كل هذه الأمور يجب الانتباه إليها والحرص الشديد عليها حتى ينعم الناس بمعيشة هانئة وطيبة. حماية الماء من التلوث يعتبر الماء من أهمّ المصادر الطبيعيّة الموجودة على سطح الأرض، فهو يدخل بشكل كبير في تركيبة جسم جميع الكائنات الحية، والتي تعتبر ذات أهمّيّة كبيرة للإنسان الذي يتكون جسمه من 70% من الماء، لذلك يحتاج إلى شربه باستمرار بمقدار صحيّ يُقارب لترين يومياً للمحافظة على الخلايا من التلف، وبقاء البشرة نضرة وشبابية.     هنالك عدّة صفات يجب أن يتّصف بها الماء لكي يكون صالح لاستخدامه في حاجيات جميع الكائنات الحية، فيجب أن يكون ذا لون شفاف وصافي، وأن لا يحتوي على أي رائحة أو طعم، وأن يكون خالياً من الطفيليّات والميكروبات المسبّبة للأذى والأمراض الخطيرة للإنسان والحيوان وكذلك النباتات.     أسباب تلوّث الماء تسرب النفايات بجميع أنواعها البشرية، أو النووية، أو الجرثومية إلى الماء، وذلك ينتج عن سوء إدارة عند بعض الأشخاص المسؤولين عن حماية الماء. لعب الأطفال بالماء الخاص للاستخدام البشريّ والحيوانيّ والنباتيّ وتلويثه ببعض إفرازات الجسم ومخرجاته، كالتبوّل أو التبرز فيه، وهذا يكثر في ماء السدود، لذلك يجب منع الأطفال من الاقتراب على تلك الأماكن لخطورتها على حياتهم، وخطورتها على الكائنات الحية جميعها عند تلوثها، وأيضاُ قد تنتقل عبر ماء السدود مجموعة من الطفيليات المؤذية للكبد كالبلهارسيا. اختلاط الماء النقي بالمياه العادمة، نتيجة تكسّر وتلف في الأنابيب الواصلة لكل منهما ليختلطان مع بعضهما البعض ويتسبّبان بكارثة صحية كبيرة.   حماية الماء من التلوث هنا نذكر مجموعة من الاقتراحات التي من شأنها الحدّ من تلوث مصادر المياه:

تلوث المياه اقرأ المزيد »

أزمة المياه في العالم العربي

أزمة المياه في العالم العربي ضم منطقة  الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 6 % من سكان العالم وأقل من 2 % من الموارد المائية المتجددة في العالم. فهي المنطقة الأكثر جفافا في العالم، حيث تضم أكثر 12 بلدا في العالم من حيث ندرة المياة: الجزائر والبحرين والكويت والأردن وليبيا وسلطنة عمان والأراضي الفلسطينية وقطر  والسعودية وتونس والإمارات واليمن.   وفي المتوسط، لا يتجاوز توفر المياه 1200 متر مكعب أي أقل بحوالي ست مرات عن المتوسط العالمي البالغ 7000 متر مكعب.   ولا تستطيع معظم بلدان المنطقة تلبية الطلب الحالي للماء بشكل مستدام. ومع نمو السكان وزيادة الطلب، فإن نصيب الفرد من وفرة المياه سينخفض إلى النصف بحلول عام 2050.   وتظهر دراسة استمرت سبع سنوات وانتهت عام 2009 أن معدل فقدان احتياطي المياه العذبة في المنطقة يعادل تقريبا حجم البحر الميت بأكمله ما يجعله أعلى معدل لفقدان المياه العذبة على وجه الأرض خلال ذلك الوقت.   ومع ذلك فإن بعض أجزاء المنطقة (تحديدا البلدان ذات الدخل الأعلىفي مجلس التعاون الخليجي) تسجل بعض أعلى معدلات استهلاك المياه للفرد في العالم. وتشهد بلدان مجلس التعاون الخليجي أيضا أكبر الفجوات بين إمدادات المياه المتجددة والطلب: فالبحرين تستخدم 220% من احتياطي المياه المتجددة لديها مقابل 943 %في السعودية و2465 في المائة في الكويت.   وخلال السنوات الثلاثين الماضية انخفض مستوى المياه الجوفية في الإمارات حوالي مترا واحدا كل عام. وبالمعدل الحالي، من المقدر أن تستنفد الإمارات مواردها من المياه العذبة الطبيعية خلال حوالي 50 عاما.   ويعتمد كثير من بلدان المنطقة على تحلية مياه البحر لتلبية الطلب على المياه. فأكثر من 75 % من مياه البحر المحلاة في العالم موجودة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، 70 % منها في بلدان مجلس التعاون الخليجي (السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات) و6 % في ليبيا والجزائر.   وفي كثير من بلدان المنطقة، يستهلك قطاع الزراعة 85 % من المياه المستهلكة. ويمكن أن تساعد الممارسات الزراعية الأكثر كفاءة في استخدام المياه في توفير المياه لاستخدامها لأغراض أخرى. ويعتمد حسن إدارة الموارد المائية على سياسات الري الجيدة.   فعلى سبيل المثال، ترتبط السياساتالزراعية وممارسات الري المعتمدة منذ الثمانينات باستنفاد ما يقدر بثلثي إمدادات المياه الجوفية في السعودية.   ومن المتوقع أن يسفر عن تغير المناخ انخفاض معدلات هطول الأمطار بنسبة 20 في المائة وزيادة معدلات التبخر ما يزيد من ندرة المياه. ففي سوريا، على سبيل المثال، قد يؤدي ارتفاع درجات الحرارة ونقص هطول الأمطار والأحداث المناخية غير المتوقعة إلى تصحر 60 % من أراضيها.

أزمة المياه في العالم العربي اقرأ المزيد »