أكتوبر 2016

معالجة المياه العادمة او مياه الصرف الصحي

معالجة المياه العادمة او مياه الصرف الصحي  كيف تتم معالجة المياه العادمة اتتعدد مصادر المياه العادمة – او مياه الصرف الصحي  وتتنوع ومع هذا التنوع تزداد الملوثات التي تحتويها والامراض التي قد تسببها لذا لا بد من اجراء عمليات معالجة وتنقية لتلك المياه قبل ان تصل لمصادر مياه الشرب او للمزروعات، ولذلك نجد المواثيق الدولية تضمن لكل انسان حقه في التخلص من المياه العادمة الناتجة عن منزله بطرق صحية، ويجب على الدولة توفير الوسائل المناسبة لذلك سواء بجهودها الذاتية او بمساعدة الهيئات الدولية المانحة, ولكن مع كل هذا الاهتمام فإن اكثر من مليون ونصف انسان يموتون سنويا بسبب التلوث الناتج عن المياه العادمة غير المعالجة فيما تفتقر كثير من الدول الى شبكات ىالصرف الصحي ويعتمد سكانها على الحفر الامتصاصية التي قد تسبب تلوث مصادر المياه. يوجد عدة تصميات لمحطات المعالجة فهناك النظام المفتوح وهناك النظام المغلق، ومن حيث الحجم يمكن لمحطات المعالجة ان تكون ذات سعة كبيرة كما في المحطات المركزية او العامة وهذا النوع هو الاكثر انتشارا في معظم دول العالم و في الغالب تقوم الدولة او مجموعة من البلديات بإنشاء المحطة، وهناك محطات المعالجة المنزلية او اللامركزية وهذة المحطات تكون ذات قدرة استعياب تناسب منزل او عدة منازل وهي غير منتشرة بكثرة في العالم ومن اكثر دول العالم استعمالا لها هي المانيا, اما عمليات المعالجة فتنقسم الى معالجة حيوية واخرى كيميائية وثالثة ميكانيكية . لا يجوز خلط المياه العادمة المنزلية مع الصناعية لأن لكل منها طريقة تنقية خاصة كما يجب على كل مصنع ان يقوم بمعالجة اولية للمياه العادمة الصادرة عنه وذلك لضمان عدم وصول بعض الملوثات الخطرة الى محطات المعالجة. مراحل معالجة المياه العادمة تمر المياه العادمة في محطة المعالجة العامة او المركزية بعدة مراحل تضمن ازالة الملوثات العضوية وغير العضوية منها بشكل يجعلها صالحة لإعادة الاستخدام او الحقن في ابار خاصة لتعود الى احواض المياه الجوفية, ومن اهم هذة المراحل : 1- مرحلة المعالجة الميكانيكية او الفيزيائية وتشمل: التصفية او الغربلة : وتتكون من عدة غرابيل حديدية على مرحلتين او ثلاث بحيث يتم احتجاز كافة الاجسام الصلبة الكبيرة العالقة في المياه العادمة مثل الحجارة والعلب وقطع القماش ووالنايلون, والتي قد تكون وصلت اليها نتيجة سلوكيات خاطئة او جراء لغياب بعض اغطية شبكات الصرف، وكذلك بعض الكائنات الحية التي تعيش في شبكات الصرف من فئران وسلاحف وغيرها. الترسيب وهدفها التخلص من المواد العضوية العالقة وفي هذة العملية يتم التخلص من الجزء الاكبر من الملوثات الصلبة في المياه ليتم معالجة فيما بعد بطرق المعالجة اللاهوائية لانتاج الغاز الحيوي والسماد. القشط وتهدف الى التخلص من الزيوت العامة على سطح المياه العادمة . 2- مرحلة المعالجة الحيوية( البيولوجية) وتتكون من خطوتين: التهوية وتتم بضخ كميات كبيرة من الهواء في احواض التهوية ذات الشكل البيضاوي ومن خلال هذة العملية يتم تكثير البكتيريا الهوائية التي تعمل على تحلل المواد العضوية المتبقية في المياه, وتستهلك عملية التهوية كميات كبيرة من الطاقة لتشغيل المضخات العملاقة المنتجة للتيارات الهوائية . الترسيب ويهدف الى التخلص من البكتريا الهوائية وما قامت بتحليله من مواد عضوية وهناك نوعين من احواض الترسيب احدهما مستطيل الشكل والاخر دائري ويمكن تحديد النوع الذي سيتم استعماله في محطة التنقية من خلال عدة عوامل اهمها حجم المياه او قدرة استيعاب المحطة اذ تسعمل الاحواض المستطيلة في الغالب للمحطات ذات قدرة استعياب كبيرة، وكذلك المساحة المتوفرة لإقامة المحطة فالاحواض الدائرية بحاجة الى مساحات اكبر. التخمر اللاهوائي ويهدف الى معالجة المواد الصلبة المترسبة في حوض الترسيب الاولي عن طريق بكتيريا لا هوائية، ويكون مفاعل التحلل اللاهوائية عبارة عن خزان كبير يحتوي على طبقة مسامية حيوية لتدعيم الكائنات الحية الدقيقة ومساعدتها في التكاثر وبه نظام تحريك لتسريع التحلل فيما يتم ضبط حرارته لتبقى اعلى من 30 مئوية قدر الامكان, اذ تنشط الكائنات الدقيقة في درجات حرارة اعلى من ذلك. 3-  مرحلة المعالجة الكيميائية : وتهدف بشكل اساسي الى تعقيم المياه بوسائل تعقيم مناسبة مثل الكلور او الاشعة فوق البنسجية لضمان عدم تكاثر البكتيريا، كما يمكن ان يتم اضافة وحدة معالجة كيمائية لإزالة بعض العناصر الخطرة مثل البورون او تخفيف تركيز المعادن الثقيلة وكذلك يمكن اضافة وحدة لتقليل نسبة الاملاح الذائبة في المياه الناتجة حتى لا تؤدي الى تدمير الاراضي الزراعية المروية بهذة المياه, وفي الغالب يستعمل نظام التناضح العكسي الذي يستخدم في تحلية مياه البحر . اما في محطات المياه المنزلية او اللامركزية فتكون المعالجة في الغالب اولية ولا تنتج مياه خالية من الملوثات، وانما يكون هدفها اما اعادة حقن المياه على عمق من 1-3 متر تحت سطح الارض لتستفيد منها الاشجار او انها لتخفيف الضغط عن محطات المعالجة العامة واللاستفادة من الغاز الحيوي الذي يتم انتاجه في بعض انواع هذة المحطات, ومن اهم تقنيات المعالجة المنزلية : 1- برك الترسيب: هناك عدة اشكال لبرك الترسيب اهمها احواض الترسيب الحر التي تتكون من عدة مراحل في الغالب من 2-3 مراحل بحيث يسمح للمواد الصلبة العالقة بالترسب في قعر كل حوض ويتم سحبها في ما بعد لنقلها الى محطة معالجة لا هوائية ويتم ذلك من خلال سيارت خاصة تضمن عدم ترسب تلك المواد وتلويثها للبيئة المحيطة, ويستخدم هذا النظام في العادة لتخفيف التلوث في المياه العادمة وقد يكون مقدمة لانشاء نظام للزراعة بالاعتماد على المياه العادمة كما في النوع التالي . 2- المسطحات الرطبة: تتم من خلال عمل شبكة من الانابيب التي تصب المياه العادمة داخل طبقة من الحصى على عمق من 1-3 متر ويتم الاستفادة من هذة المياه من خلال زراعة الارض فوقها بمحاصيل زراعية يفضل ان تكون اما للزينة او محاصيل طاقة تنتهي المياه المتبقية في حفرة خاصة لتجميع المياه العادة ومن ثم ايصالها الى شبكات الصرف الصحي, كذلك يمكن تطبيق نظام الارض الرطبة من خلال استعمال نباتات عائمة فوق احواض المياه العادمة . يمكن اعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة كما يمكن ان يتم حقنها في ابار خاصة تضمن عودتها الى احواض المياه الجوفية وقد تستخدم ايضا في بعض التطبيقات الصناعية، وتعد المياه العادمة المعالجة مصدر مهم للمياه في كثير من الدول بالاضافة الى كون المعالجة مهمة لمنع التلوث والتقليل من الامراض، كما ان اعادة استخدام المياه الرمادية قبل وصولها الى شبكات الصرف الصحي يساهم في تخفيف الضغط عن محطات المعالجة ويزيد من كفاءتها, بإعتبار ان المياه العادة لا تحتوي ملوثات خطرة ويمكن معالجتها بطرق بدائية بسيطة، فيما يشكل جمع مياه الامطار في الشتاء وعدم وصولها الى محطات المعالجة حماية للنظام الحيوي داخل احواض المحطة من التدمير بفعل الكميات الهائلة من المياه والوحل المرافق لها, اما مياه المصانع والورش فهي اكبر المشاكل التي تواجه اي محطة معالجة للمياه المنزلية في حال وصولها بما تحمله من مواد كيميائية ومعادن ثقيلة تحتاج الى خطوات معالجة مكلفة وصعبة، وبالتالي فإن عملية المعالجة تتضمن عدة خطوات تبدأ من مكان صدور المياه العادمة في المنازل الى المكان الذي يتم فيه اعادة استخدام هذة المياه في اي من التطبيقات الصناعية او الزراعية او غيرها.و مياه الصرف الصحي ؟ يمكن اعادة استخدام المياه المعالجة في الزراعة كما يمكن ان يتم حقنها في ابار خاصة تضمن عودتها الى احواض المياه الجوفية وقد تستخدم ايضا في بعض التطبيقات الصناعية، وتعد المياه العادمة المعالجة مصدر مهم للمياه في كثير من الدول بالاضافة الى كون المعالجة مهمة لمنع التلوث والتقليل من الامراض، كما ان اعادة استخدام المياه الرمادية قبل وصولها الى شبكات الصرف الصحي يساهم في تخفيف الضغط عن محطات المعالجة ويزيد من كفاءتها, بإعتبار ان المياه العادة لا تحتوي ملوثات خطرة ويمكن معالجتها بطرق بدائية بسيطة، فيما يشكل جمع مياه الامطار في الشتاء وعدم وصولها الى محطات المعالجة حماية للنظام الحيوي داخل احواض المحطة من التدمير بفعل الكميات الهائلة من المياه والوحل المرافق لها, اما مياه المصانع والورش فهي اكبر المشاكل التي تواجه اي محطة معالجة للمياه المنزلية في حال وصولها بما تحمله من مواد كيميائية ومعادن ثقيلة تحتاج الى خطوات معالجة مكلفة وصعبة، وبالتالي فإن عملية المعالجة تتضمن عدة خطوات تبدأ من مكان صدور المياه العادمة في المنازل الى المكان الذي يتم فيه اعادة استخدام هذة المياه في اي من التطبيقات الصناعية او الزراعية او غيرها.و مياه الصرف الصحي ؟    

معالجة المياه العادمة او مياه الصرف الصحي اقرأ المزيد »

توزيع المياه على الأرض

توزيع المياه المالحة والمياه العذبة تشكل حوالي 85% من جميع المياه المتجمدة . 3. المياه الجوفية : مياه مخزونة في باطن الأرض في مسامات الصخور أو الشقوق بينها . تحتوي المياه الجوفية على ثاني أكبر كمية من المياه العذبة بعد الكتل الجليدية . تدعى مجموع الطبقات الحاملة للمياه الجوفية الأكوافير . جزء من هذه المياه يدعى

توزيع المياه على الأرض اقرأ المزيد »

درجة الاملاح فى مياه الشرب

درجة الاملاح فى مياه الشرب الاملاح الاساسية في مياه الشرب : فوائدها واضرار ارتفاع تراكيزها تحتوي مياه الشرب في اي مكان من العالم عدداً من العناصر على شكل املاح ذائبة او مواد عالقة سواء كانت هذة المياه سطحية او جوفية او حتى مياه المطر المجمعة في الابار المنزلية، ويمكن القول ان اكثر العناصر الموجودة في اغلب مياه الشرب تركيزاً هي الكالسيوم والمغنيسوم والصوديوم والبوتاسيوم، يمكن القول انها العناصر المعدنية الرئيسة الاربعة في مياه الشرب ; اذ تتواجد على شكل املاح تتحد فيها مع الكبريتات او الكربونات او الكلوريد وغيرها من المجموعات و فيما تحتوي المياه على كميات اقل من العناصر الاخرى مثل الحديد او المنغنيز او على كميات شحيحة مثل العناصر النادرة في الطبيعة كالكادميوم والرصاص وغيرها . تعطي الاملاح الذائبة لمياه الشرب طعمها المميز، وهنا تجدر الاشارة ان الانسان يعتاد على طعم المياه الموجودة في منطقته بغض النظر عن محتوى الاملاح فيها الا اذا كانت عالية الملوحة ولذا فإن تغير طعم المياه من منطقة لأخرى قد لا يعني الكثير بالنسبة للشخص ولا يمكنه القول ان المياه ملوثة او لا، وكذلك تحافظ الاملاح على قاعدية المياه وهذا يخفف الضرر الناتج عنها على الكبد والاعضاء الداخلية الاخرى، والمياه منزوعة الاملاح مياه تميل الى طعم المرارة او الطعم الحاد وتكون اكثر قابلية لإذابة الاوكسيجين مما يزيد من ضررها على الجسم، كما تزيد من سرعة تأكسد المعادن التي تتلامس معها مثل الانابيب المعدنية في شبكات المياه العامة، بالاضافة الى ذلك تسد الاملاح الذائبة في المياه جزءاً من احتياجات الجسم اليومية لهذة الاملاح وقد تعوض الحادث نتيجة فقر الاغذية التي يتناولها الشخص بالاملاح. للكشف عن تراكيز الاملاح في مياه الشرب فإن هناك عدة فحوصات منها كيميائية ولاخرى بإستخدام اجهزة متطورة، لكن اهم فحص يكشف عن مجمل تركيز الاملاح الذائبة هو فحص الموصلية الكهربائية اذ ان موصلية المياه ناتجة بشكل اساسي من الاملاح الذائبة فيها، وهناك علاقة خطية بين زيادة تركيز الاملاح وارتفاع الموصلية، وفي الغالب تكون الاملاح الذائبة في المياه الجوفية اكثر منها في المياه السطحية فيما تكون تراكيزها منخفضة في مياه الامطار. يمكن ازالة الاملاح من المياه بالتحلية والتي تتم اما بالتقطير او بالتناضح العكسي، وتتم هذة العملية في الغالب عن زيادة تراكيز الاملاح بشكل كبير عن الحد المسموح به كما في مياه البحار او المياه الجوفية عالية الملوحة، وتعتبر الزيادة البسيطة لتراكيز الاملاح عن الحد المسموح به مزعجة لكنها غير مؤذية للشخص الذي يشربها الا اذا كان لديه امراض مزمنة كضغط الدم، من الافضل حتى في حالة خلو الشخص من الامراض ان لا يتم استهلاك المياه بتراكيز املاح فوق المسموح به لأن ذلك يؤدي الى مضاعفات على المدى البعيد وخاصة الاضرار المحتملة على الكلى والكبد، وفي بعض التطبيقات الصناعية يتم استعمال ابراج من الراتنج لإزالة املاح الكالسيوم والمغنيسوم من الماء وهو ما يعرف بإزالة عسر الماء. يمكن للاملاح ان تصل الى مياه الشرب من عدة مصادر فالتربة والصخور غنية بأنواع متعددة من الاملاح التي تذوب وتصل اما للمياه الجوفية او السطحية وكذلك مخلفات المنازل والمصانع وكذلك المخلفات الزراعية الناتجة من الاسمدة والمبيدات، ويمكن ان تصل بعض الاملاح المتواجدة بتراكيز عالية في مياه البحر الى بعض الاحواض الجوفية الساحلية، وفيما يلي توضيح للعناصر المعدنية الاساسية الاربعة الاكثر تواجداً في مياه الشرب : الاملاح والعناصر المعدنية الاساسية في مياه الشرب 1- الكالسيوم : وهو اكثر العناصر تركيزاً في المياه الجوفية في الغالب وذلك لوفرة الصخور الكلسية في الطبقات العليا، وتساهم املاح الكالسيوم في سد جزء من حاجة الجسم منه لأغراض بناء العظام والاسنان ولكنه في المقابل يعد المسئول عن عسر الماء الذي يؤثر في عمل الغسالات ومساحيق التنظيف، كما انه يؤدي الى ظهور تكلسات في شبكات المياه واوعية الغلي والغلايات الصناعية، ويتم ازالته من الماء عن طريق ابراج ازالة الايونات التي تعتمد على بعض مواد الراتنج. 2- المغنيسيوم : يتواجد بشكل اقل من الكالسيوم ومصدره الاساسي الصخور البازلتية وبعض المخلفات الصناعية، وهو مفيد جداً لعمل بعض اعضاء الجسم ويدخل في عدد كبير من المغذيات، ولكنه مثل الكالسيوم يؤدي الى عسر الماء، وبسبب تراكيزه القليلة نسبيا التي تتواجد في المياه فإنه ليس هناك اهتمام كبير بما يسبب من اعراض جانبية او اضرار محتملةو لكن يمكن القول ان اهم اضراره هو الاضطرار الى استعمال وسائل ازاالة عسر الماء وما ينتج عنها من تلوث، وخاصة ان معظم مساحيق ازالة عسر الماء تعتمد على مركبات البورون شديد الخطورة على النباتات. 3- الصوديوم : ومصدره الترب الطينية والمياه العادمة المعالجة وبعض المجلفات الصناعية، وهو ضروري لعمل الاعصاب لكنه في نفس الوقت يؤدي الى رفع ضغط الدم ولذا ينصح الاطباء الاشخاص الذين يعانون من امراض القلب بعدم استلاك المياه اذا كانت تحتوي على تراكيز عالية من الصوديوم. 4- البوتاسيوم : مثله مثل الصوديوم ويتشاركان في نفس المصادر تقريبا لكن يمكن للبوتاسيوم ان يأتي من الاسمدة الكيميائية، وهو من اقل العناصر الرئيسة تواجداً في المياه وهو مفيد جدا للنبات واضرار زيادة تركيزه قريبة من اضرار الصوديوم ايضاً. ماذا يوجد ايضاً ؟ وبالاضافة الى هذة العناصر الاربعة تتواجد املاح الحديد في بعض المناطق وخاصة المناطق البركانية، كذلك تستعمل مركبات الحديد في عدة تطبيقات صناعية منها الدهانات و معالجة المياه، ولكن تراكيز الحديد لا تكون عالية في الغالب ومن اهم اضرار الحديد في المياه انه يساعد في نمو البكتيريا وكذلك يؤدي الى ظهور العكارة في الماء عند تواجده في المياه الجوفية وذلك بمجرد تعريض هذة المياه للهواء، وهو ايضأ مسئول عن الطعم غير المرغوب فيه للمياه كما انه يزيد من الترسبات الضارة داخل انابيب المياه ويؤدي الى سرعة تلفها، اما المنغنيز فيتواجد في بعض مناطق العالم ومصدره الاساسي الصخور البركانية وكذلك يستعمل في عدة صناعات منها صناعة الحديد، ويؤدي استهلاك المياه التي تحوي المنغنيز بتراكيز عالية الى حدوث تغيرات في الدم وقد يؤدي الى تدمير الهيموغلوبين اذا تم التعرض لهذة التراكيز على فترات طويلة. مراقبة جودة الماء هناك عدة مؤسسات عالمية واقليمية ومحلية تهتم بسلامة مياه الشرب ويمكن منها الحصول على التراكيز العليا والدنيا المسموح بها في الماء ومن هذة المؤسسات منظمة الصحة العالمية التي تراقب جودة المياه في كل العالم وتصدر تقارير سنوية او شهرية عن حالة المياه في عدة بلدان مختارة، ولضمان عدم التعرض للخطر – برغم ان ارتفاع تراكيز الاملاح في المياه ليس له خطورة كبيرة على الصحة – يمكن الابتعاد عن استهلاك المياه بتراكيز املاح عالية اذا وجد البديل او وجدت وسيلة سهلة ورخيصة الثمن لتخفيف الاملاح، ولا بد من الحذر من وسائل التنقية التي يروج لها انها تزيل جميع الاملاح من المياه لأن تناول مياه منزوعة الاملاح مضر بالصحة وكذلك فإن معظم الفلاتر المقدمة تكون غالية الثمن وتحتاج الى تبديل حشوات كل ستة اشهر على الاكثر وقد تشكل بيئة جيدة لنمو البكتيريا اذا لم تحتوي على وحدة اضافية لتعقيم المياه، لذا يفضل عدم اللجوء لهذة التقنيات التي ثبت انها غير مجدية .

درجة الاملاح فى مياه الشرب اقرأ المزيد »

كثافه المياه

كثافة نسبية الكثافة النسبية (بالإنجليزية: Relative density) وتعرف أيضاً بالوزن النوعي هي صفة فيزيائية للأجسام تعبر عن العلاقة بين كتلتها الحجمية والكتلة الحجمية للماء الخالص الذي درجة حرارته 3,98 °C (و يستخدم الهواء بالنسبة للغازات). معدل كثافة جسم ما يساوي كتلته الحجمية مقسومة على الكتلة الحجمية للماء، لذلك ليس للكثافة أي وحدة بل هي عبارة عن

كثافه المياه اقرأ المزيد »

مياه الأمطار وفوائدها

مياه الأمطار وفوائدها تكون المطر ظلّت طريقة تكوّن المطر من الألغاز الغامضة والتي عجز العلماء عن وضع تفسيرات منطقية لها إلّا بعد اختراع الرادارات، حيث توصّل العلماء بعد ذلك إلى استنتاج موحد حول كيفية تكون المطر ونزوله على سطح الأمر، والذي يقوم على أنّ المطر ما هو إلّا تجمع لبخار الماء المتصاعد من المسطحات المائية المختلفة ومن التربة على شكل سحاب وغيوم، والذي يتعرّض لعوامل متفاوتة من درجات الحرارة الباردة واتّجاه الرياح وغيرها والتي تعمل معاً على تكثف بخار الماء وسقوط قطرات الماء على شكل مطر، مع العلم بأنّ ذرّات الماء لا تسقط نحو الأرض بسبب وزنها الخفيف إلى إذا تجمعت كلّ مجموعة منها مع بعضها البعض، ممّا يؤدّي إلى ازدياد وزنها وسقوطها نحو الأرض على شكل مطر. مراحل تكون المطر مرحلة تبخر الماء، وتساعد حرارة الشمس المرتفعة وحركة الهواء بالقرب من سطح المياه على تبخر المياه وارتفاعها على شكل ذرات غاز نحو السماء، كما تعمل الفراغات الموجودة بين الهواء على حمل عدد من ذرات المياه القريبة من السطح في الجو ورفعها نحو الأعلى بسبب وزنها وكثافتها الخفيفة. مرحلة تشكل الغيوم، فور وصول المواد الأولية المكوّنة للأمطار من بخار وذرات ماء إلى ارتفاعات عالية من السماء تتجمّع حول ذرات الغبار والأملاح المبخرة مع الماء في السماء مشكلةً ما يعرف بالغيوم، بحيث يسمح وزن ذرات الهواء الخفيف لهذه الغيوم بالتحرّك والتنقّل في الهواء. مرحلة تكون المطر، يؤدّي تجمّع ذرات الماء وبخار الماء المتكاثف في الغيوم حول بعضه البعض إلى زيادة وزنه بشكل واضح، فتصبح كثافة ذرات الماء المجتمعة أكبر من كثافة الهواء ممّا يسمح لها بالسقوط نحو الأرض على شكل مطر. عوامل تؤثّر في عملية الإمطار اتّجاه الرياح، يلعب اتجاه الرياح دوراً مهمّاً في تحديد كميّة المطر التي تحملها الغيوم، ففي حال توجه الرياح من مناطق البحار والمحيطات إلى مناطق اليابسة فتكون محملة بكميات كبيرة من بخار وذرات الماء، ما يساعد في تكوين الغيوم ونزول المطر والعكس صحيح. درجة الحرارة، يساعد ارتفاع درجات الحرارة على المسطحات المائية في رفع نسبة تبخر المياه منها وتحميل الهواء بذرات المياه، والتي تتساقط على شكل مطر في المناطق المتوجهة لها، والعكس صحيح. الموقع الجغرافي، تحصل المناطق الموجودة بالقرب من المسطحات المائية على فرصة أكبر لتساقط الأمطار عليها، أمّا المناطق البعيدة عن المسطحات المائية فتشهد نسب أقل من تشكل الأمطار عليها. التضاريس، تحصل الجبال والمناطق المرتفعة على فرصة أكبر لهطول الأمار عليها ممن السهول والأغوار، حيث تعمل الجبال كعائق يمنع مرور الرياح المحملة بالأمطار إلى تلك المناطق. ماء المطر نِعمُ الله تعالى على الإنسان لا تعدّ ولا تحصى، ومن هذه النعم نعمة نزول المطر التي تعتبر الأساس الذي تقوم عليه حياة الكثير من البشر في غالبية المناطق، ويعتبر الخير الذي يسقط على الإنسان من السماء، ويتميز بأنه من المصادر المتجددة للمياه، بالإضافة إلى النشاط الحياة في الكثير من المناطق وخاصة المناطق التي تفتقر للمصادر المياه الأخرى، فيعمل على نمو الزراعة والنباتات المختلفة. فوائد مياه المطر هناك العديد من الفوائد التي تعود على الأرض عند نزول المطر من السماء، وهي: له دور كبير في تنشيط التنقل والترحال، وذلك عند نزوله على المناطق الصحراوية يحولها إلى أماكن جميلة وخضراء وقابلة للحياة، مما يدفع الكثيرين للتنقل والعيش فيها خاصة للأشخاص الذين يعيشون حياة متنقلة، ويعتمدون على الرعي كمصدر أساسي في حياتهم، بالإضافة إلى فوائده الكثيرة للزراعة ـباعتباره مصدراً دائماً للمياه-، خاصة في المناطق الفقيرة بالمصادر الأخرى للمياه. توصلت الدراسات الحديثة إلى أن ماء المطر هو عبارة عن ماء طبيعي ومقطر، وذلك لأنه ينتج من عملية التبخير الحاصلة لمياه البحار والمحيطات والأنهار، وتكثفه على شكل سحب في السماء، ثم ينزل على هيئة زخات من المطر، وله الكثير من الفوائد التي يحصل عليها الإنسان مقارنة بالماء العادي، وذلك لأنه يعد بمثابة مادة مطهرة ومعقمة، ويتم استعمالها بكثرة في المجال الطبي. يعد ماء المطر مطهر ذو فاعلية قوية للجو، وذلك لقدرته على امتصاص الأتربة والغازات والغبار التي توجد في الجو، وتعمل على تلوثه وجعله غير صحي ونقيّ، وهنا يأتي دور المطر في التخلص من جميع هذه الملوثات. له قدرة كبيرة على تجديد خلايا جسم الإنسان التالفة مقارنة مع الماء العادي، بالإضافة إلى منح الجسم الطاقة الضرورية له والتي تمنحه النشاط والحيوية والنفسية الأفضل. له دور كبير في غسل جسم الإنسان، وخاصة عند إصابته بحالة من السحر والمس والعين وكافة الأعمال الشيطانية التي تلحق الضرر الكبير للإنسان، وفي هذه الحالة يتمكن ماء المطر من تخليص الجسم من جميع هذه المشاكل، ويتجلى ذلك في قوله تعالى: “وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ، وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ”. كيفية استعمال ماء المطر للعلاج الخطوات الصحيحة التي يجب القيام بها من أجل الشفاء بواسطة ماء المطر، وهي: اغتسال المريض عند نزول المطر بشكل مباشر. تجميع كمية من ماء المطر. شرب مياه المطر والاغتسال منه لأكثر من مرة، ومن الممكن القراءة على هذه المياه قبل القيام بذلك. أنواع المطر للمطر أنواع ثلاث هي: المطر التصاعدي: هو ذلك المطر الذي يتكون بسبب عملية التمدد التي تحدث للهواء الرطب. المطر التضاريسي: هو ذلك المطر الذي يحدث من خلال التقاء الرياح الرطبة التي تأتي من البحار بالمناطق المرتفعة. المطر الإعصاري: يهطل هذا المطر نتيجة حدوث حالة التقاء بين أنواع مختلفة من الرياح التي تختلف في نسبة رطوبتها ودرجات حرارتها. ومن فوائد المطر ايضا يعتبر المطر من أهم العناصر التي يحتاجها الإنسان ليستمر في الحياة، فبدون المطر تتلاشى مظاهر الحياة، ويعمُّ الجفاف على سطح الكرة الأرضية، لهذا السبب فإنَّ الأمطار لها أهمية عالية جدَّاً في الحفاظ على استمرارية الحياة بالنسبة لكل من الإنسان، والنبات، والحيوان. من فوائد الأمطار أنها تساعد على منع فقدان التربة السطحية، وذلك عن طريق الحد من العواصف الرملية. تساعد الأمطار عند هطولها على تنقية الجو مما علق به من أتربةٍ وأغبرة والتي تعمل بدورها على إعاقة الحياة، والتسبب بالعديد من الأمراض للعديد من الأفراد. هناك أنواعٌ من أنواع المطر قد تكون ضارَّة إلى حدٍّ بعيد في الإنسان منها ما يعرف بالمطر الحمضي؛ فالمطر الحمضي هو واحدٌ من أخطر أنواع الأمطار. يتكون المطر الحمضي نتيجة للتفاعل الذي يحدث بين كلٍّ من ثاني أكسيد الكبريت وبين الأكاسيد النيتروجينية، مصدر هذه المركبات الكيميائية هي المصانع، بالإضافة إلى محطات توليد الطاقة، من هنا فإن المناطق الملوثة هي التي يكثر فيها هذا النوع من أنواع الأمطار. من أبرز مساوئ وأضرار وأخطار هذا النوع من أنواع الأمطار أنَّه يعمل على تلويث المياه النظيفة كمياه الجداول ومياه البحيرات، مما يسبب خطراً كبيراً على الحياة المائية للإنسان. أيضاً فإن هذا النوع من أنواع الأمطار يعمل على تلويث الحقول، وإتلاف ما فيها من محاصيل نباتية ومزروعات. مياه الأمطار وفوائدها تكون المطر ظلّت طريقة تكوّن المطر من الألغاز الغامضة والتي عجز العلماء عن وضع تفسيرات منطقية لها إلّا بعد اختراع الرادارات، حيث توصّل العلماء بعد ذلك إلى استنتاج موحد حول كيفية تكون المطر ونزوله على سطح الأمر، والذي يقوم على أنّ المطر ما هو إلّا تجمع لبخار الماء المتصاعد من المسطحات المائية المختلفة ومن التربة على شكل سحاب وغيوم، والذي يتعرّض لعوامل متفاوتة من درجات الحرارة الباردة واتّجاه الرياح وغيرها والتي تعمل معاً على تكثف بخار الماء وسقوط قطرات الماء على شكل مطر، مع العلم بأنّ ذرّات الماء لا تسقط نحو الأرض بسبب وزنها الخفيف إلى إذا تجمعت كلّ مجموعة منها مع بعضها البعض، ممّا يؤدّي إلى ازدياد وزنها وسقوطها نحو الأرض على شكل مطر.    

مياه الأمطار وفوائدها اقرأ المزيد »

مياه معدنية

المياه المعدنية هي المياه التي تأتي من الآبار أوالجبال، وهي تحتوي على أملاح معدنية يختلف تركيبتها بحسب طبقات الارضية التحتية وتضاريس المنطقة الآتية منها وقد تحتوي على بعض الغازات. وهي تختلف في رائحتها وطعمها ودرجة حرارتها. أنواع المياه المعدنية  تصنف بعض البلاد مثل سويسرا و ألمانيا و النمسا أنواع المياه المعدنية كالآتي: مياه معدنية طبيعية: وهي

مياه معدنية اقرأ المزيد »

أسرار البرزخ المائي

أسرار البرزخ المائي يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53]. تحدثت هذه الآية عن نعمة من نعم الله تعالى علينا، وهي أن جعل بين النهر العذب والبحر المالح برزخاً منيعاً يمنع طغيان أحدهما على الآخر ويحافظ على التوازن المائي على كوكب الأرض، ولذلك

أسرار البرزخ المائي اقرأ المزيد »

المياه الجوفية

المياه الجوفية تتوزع خزانات المياه الجوفية المتجددة بين وادى النيل، واقليم الدلتا. وتعتبر تلك المياه جزءآ من موارد مياه النيل . ويقدر ما يتم سحبه من مياه تلك الخزانات نحو 6.5 مليار م3 وذلك منذ عام2006. ويعتبر ذلك في حدود السحب الآمن والذى يبلغ أقصاه نحو 7.5 مليار م3 حسب تقديرات معهد بحوث المياه الجوفية. كما يتميز بنوعية جيدة من المياه تصل ملوحتها إلى نحو 300-800 جزء في المليون في مناطق جنوب الدلتا. ولا يسمح باستنزاف مياه تلك الخزانات إلا عند حدوث جفاف لفترة زمنية طويلة، لذلك تعتبر هذة المياه ذات قيمة استراتيجية هامــة. ومن المقدر أن يقترب السحب من هذه الخزانات إلى نحو 7.5 مليار م3 بعد عام 2017 . أما خزانات المياه الجوفية غير المتجددة فتمتد تحت الصحراء الشرقية والغربية وشبه جزيرة سيناء . وأهمها خزان الحجر الرملى النوبى في الصحراء الغربية والذى يقدر مخزونه بنحو 40 ألف مليار م3 ، حيث يمتد في أقليم شمال شرق إفريقيا ويشمل أراضى مصر والسودان وليبيا وتشاد ، ويعتبر هذا الخزان من أهم مصادر المياه الجوفية العذبة غير المتاحة في مصر للأستخدام نظراً لتوافر تلك المياه على أعماق كبيرة، مما يسبب أرتفاعاً في تكاليف الرفع والضخ. لذلك فإن ما تم سحبه من تلك المياه نحو 0.6 مليار م3 /السنة وهى تكفى لرى نحو 150 ألف فدان بمنطقة العوينات . ومن المتوقع أن يزداد معدل السحب السنوى إلى نحو 2.5-3 مليار م3 /السنة كحد سحب آمن وأقتصادى. وعامة يجب تفادى الأثار الناتجة عن الإنخفاض المتوقع في منسوب الخزان الجوفى، وذلك بالتحول من نظام زراعة المساحات الشاسعة إلى نظام المزارع المحددة بمساحات متفرقة (2000 – 5000فدان) وذلك للحفاظ على الخزانات الجوفية لفترات طويلة.تعتبر موارد المياه الجوفية أحد الموارد المائية غير التقليدية والتي تتميز بإنتشارها جغرافياً في جمهورية مصر العربية وبصفة رئيسية في المناطق الأربعة التالية: وادي النيل والدلتا: وتشمل المنطقة الواقعة ما بين دخول نهر النيل إلى مصر والبحر المتوسط بما في ذلك منخفض الفيوم وبحيرة ناصر. الصحراء الغربية: وتشمل المنطقة المحصورة بين نهر النيل شرقاً والحدود الليبية غرباً والحدود المصرية السودانية جنوباً والبحر المتوسط شمالاً. الصحراء الشرقية: وهي المنطقة المحصورة بين وادي النيل بالوجه القبلي والبحر الأحمر. شبه جزيرة سيناء: وتعتمد المنطقة الأولى أساساً على المياه النيلية التقليدية والتي تقوم عليها معظم أنشطة التنمية من شرب وزراعة وصناعة إلى جانب استخدامها لمصادر المياه الأخرى غير التقليدية كمياه الصرف الزراعي في شبكات المصارف أو المياه الجوفية التي تخزن بمستودع التكوينات الرسوبية نتيجة تسرب الفائض من مياه الري النيلية،ومياه الصرف الصحي المعالجة بالإضافة إلى مياه الأمطار في الجزء الشمالي من الدلتا. وتعتمد باقي مناطق الجمهورية أساساً على مصادر المياه الجوفية غير المتجددة بالإضافة إلى الأمطار المتساقطة على المناطق الساحلية. مصادر المياه الجوفية في مصر خزان وادى النيل ومنطقة بحيرة السد العالى يعتبر خزان المياه الجوفية أسفل وادى النيل في مصر العليا هو أيضاً ثانى أكبر الخزانات الجوفية المتجددة بمصر وشمال إفريقيا، يمتد الخزان ما بين الجيزة إلى أسوان بطول حوالى 900 كيلو متر. ويبلغ متوسط عرضه حوالى 14 كم وأقل عرض له عند أسوان (2كم) وأقصى عرض له عند مدينة المنيا (20 كم) تبلغ المساحة الكلية لحوض وادى النيل بين القاهرة وأسون حوالى 100 كيلو متر مربع. أما بالنسبة لضفاف بحيرة السد العالى فإن البحيرة عموماً تمتد على مسافة أما بالنسبة لضفاف بحيرة السد العالى فإن البحيرة عموماً تمتد على مسافة حوالى 500 كم منها حوالى 350 كم داخل جمهورية مصر العربيةو150 كم داخل السودان وضفاف بحيرة السد العالى تتكون من بعض السيول التى تتسع وتضيف في مواقع مختلفة وفى الجزء الجنوبي الغربي يقع خور توشكى الذى يؤدى غرباً إلى منخفض توشكى ومنطقة مشروع توشكى الحالى. ويخترق مجرى نهر النيل في مساره من أسوان إلى الجيزة مجموعة من التكوينات الجيولوجية التى تظهر بالتتابع من الجنوب إلى الشمال وتكون الأساس الصخرى للنهر وتظهر الصخور الأقدم عمراً إبتداء من صخور الحجر الرملى النوبى في أقصى الجنوب ويتتابع ظهور الطبقات الأحدث ناحية الشمال. غير أن منخفض مجرى نهر النيل القديم والحديث يمتلئ برواسب أحدث من الصخور الأساسية وهى رواسب النهر القديم والحديث والتى تحتوى على التكوينات الأساسية الحاملة للمياه الجوفية هذا ويمكن تقسيم مجرى وادى النيل من الناحية الجيولوجية إلى القطاعات الآتية حسب ظروف ونوعية وعمر الصخور الأساسية التى يخترقها النهر من أسوان حتى الحد الجنوبي من كوم أمبو يخترق النهر تكوينات من صخور الحجر الرملي النوبى التابعة للعصر الثاني. وعند سهل كوم أمبو تعلو طبقات الحجر الجيرى رواسب الحجر الرملي النوبى ثم يظهر الحجر الرملي النوبى حتى إدفو. أما الرواسب النهرية فلا يتجاوز سمكها 25 مترا. قطاع النهر من إدفو على نجع حمادي يقطع في طبقات من الطفل والحجر الجيرى تابعة للعصر الكريتاسى. وسمك الرواسب النهرية في هذا القطاع تراوح من 80 إلى 110 أمتار. من نجع حمادى إلى ما بعد أسيوط يخترق مجرى النهر هضبة من الصخور الجيرية التابعة لعصر الأيوسين ويبلغ أقصى سمك للرواسب النهرية 120-190 متراً. من منفلوط إلى قرب الواسطى يقطع النهر في تتابع من طبقات الحجر الجيرى والطين والحجر الرملى التى تكون القطاع الأعلى لصخور الإيوسين(الحقب الثاني) والطبقات السفلى من صخور الحقب الثالث ويبلغ السمك الاقصى للرواسب النهرية في هذا القطاع 120-220 مترا. الطبقات الحاملة للمياه يتواجد الخزان في أسفل نهر النيل أساساً في طبقات حاملة للمياه ضمن الرواسب النهرية. هذه الرواسب تحتوى على طبقتين رئيسيتين حاملتين للمياه مثل ما هو الحال في خزان دلتا نهر النيل. الطبقة العليا هى طبقة قليلة الأهمية من الناحية المائية وتتكون من الطين والغرين اللذين يتميزان بنفاذية منخفضة عموماً سواء في الإتجاه الأفقى أو الرأسى وبذلك تعمل كطبقة شبه منفذة تغطى الطبقة السفلية. وتغطى هذه الطبقة عموماً حوالى 70% من مساحة أرض وادى النيل. وتعتبر الطبقة السفلية هى الطبقة الرئيسية المنتجة للمياه الجوفية وتتكون من الرمال المتدرجة وتتميز بنفاذة عالية في الاتجاهين الأفقى والرأسى. هذ وتتراوح الطبقة الرئيسية الحاملة للمياه ما بين طبقة شبه حبيسة في المناطق التى تعلوها الطبقة شبه المنفذة (أو شبه الكتيمة) إلى ظروف طبقة مياه حرة السطح في المناطق التى لا تتواجد فيها الطبقة شبه الكتيمة. أما في منطقة بحيرة السد العالي فإن المياه الجوفية تتواجد أساساً في خزان الحجر الرملي النوبى الذى ينقسم إلى مستويين: المستوى العلوي يتكون من الحجر يتراوح سمكه بين 75 و 125 متر به بعض متداخلات من الطفلة وتبلغ مسامية صخور الخزان هنا من 4 إلى 85 متر/يوم. وتتأثر هيدرولوجية هذا المستوى بمستوى المياه ببحيرة السد العالى إلى حد كبير وتتذبذب معها. المستوى الأسفل يتراوح سمكه بين 10 و195 مترا وبه متداخلات أكثر من الطفلة. وتتأثر حركة المياه الجوفية في هذا المستوى بشكل أقل بمستوى المياه الجوفية ببحيرة السد العالى. مصادر التغذية المصدر الرئيسى لتغذية خزان وادى النيل بالمياه هو التغلغل العميق لمياه الرى والمياه المترشحة من قنوات الرى. هذا وتم تقدير الكمية الكلية لتغذية الخزان الجوفى لحوض وادى النيل (الرواسب النهرية) بحوالى 6.2 مليار متر مكعب/سنة. غير أن المياه المستغلة حالياً أقل من ذلك بكثير وهناك فائض كاف يمكن استغلاله في مشاريع زراعية وتنموية. أما مصدر التغذية في خزانات المياه الجوفية بمنطقة بحيرة السد العالى فهو أساس رشح مياه البحيرة في معظم المناطق إلا أن بعض أنواع المياه الجوفية وخصوصاً تلك البعيدة عن البحيرة والتى تقع ضمن نطاق المستوى الأسفل فإنها تحتوى على نوعيات من المياه القديمة المختزنة. هذا وقد دلت الدراسات التى أجريت بين كل من هيئة بحيرة السد العالى ومركز بحوث الصحراء وجامعة القاهرة أن معدل التسرب السنوى من البحيرة يبلغ 2.7 مليار متر مكعب وهى كمية هائلة يمكن استغلال جزء منها محلياً لأغراض الرى دون التخوف من تصريف المياه إلى البحيرة ثانية حيث أن مستوى المياه الجوفية يميل في إتجاه بعيداً عن البحيرة وبذلك تتجه تيارات المياه الجوفية بعيد عنها. نوعية المياه بخزان وادى النيل : يتضح من بيانات الآبار التى تستغل طبقة الرمال المتدرجة في خزان وادى النيل أن 75% من مياه هذه الآبار تتميز بدرجة ملوحة أقل من 500 مجم/لتر حيث تكون الكاتيونات الغالبة في المياه هى الماغنسيوم والصوديوم والأنيونات الغالبة هى البيكربونات. ومثل هذه النوعية من المياه تكون صالحة لكثير من الاستخدامات، ومع ذلك فإنه يلاحظ تواجد نوعية أقل جودة من المياه الجوفية في الطبقة العلوية خزان الدلتا

المياه الجوفية اقرأ المزيد »

إدارة المياه

على الرغم من أنه يبدو أن الأرض تحوي على الكثير من الموارد المائية، إلا أن ثلاثة بالمائة فقط منها غير مالحة، وثلثا هذه المياه العذبة محبوسة في جبال وأنهار جليدية. وخمس الواحد بالمائة الباقي موجود في أماكن بعيدة ولا يمكن الوصول إليها وكمية كبيرة من الباقي تصلنا في أوقات تكون حاجتنا إليها أقل ما يمكن

إدارة المياه اقرأ المزيد »

تقرير عن نعمة الماء

تقرير عن نعمة الماء  الماء أساس الحياة، وسر من أسرار الكون، سخره الله لنا لنسد به عطشنا واحتياجاتنا، حيث قال تعالى:”وجعلنا من الماء كل شيء حي”؛ لقد أقر الله -سبحانه وتعالى- سر الماء فهو أساس الحياة على هذا الكون لجميع المخلوقات، سواء كانت انسان أوحيوان أو نباتات. فالنبات يحتاج للماء في عملية البناء الضوئي اللازمة لنموه؛ كذلك الحيوان بحاجة إليه لسد عطشه؛ أما الإنسان فالماء مكون أساسي من مكونات جسمه، فثلثي جسم الإنسان ماء، فالإنسان يحتاج للماء لسد عطشه، وتجديد نشاطه، ويحتاجه أيضا لإزالة الأملاح من الجسم، فالماء يساعد الجسم على التخلص من الميكروبات والجراثيم الموجودة فيه، فالإنسان بحاجه لتناول 2.5 لتر من الماء يوميا، ويحصل عليها من تناول لتر واحد من الماء يوميا، والكمية المتبقية يحصل عليها من الأطعمة ومن العمليات الكيميائية التي تقوم بها الأجزاء الداخلية في الجسم؛ لكن ماذا يحدث إذا قل منسوب المياه بالجسم، بكل تأكيد إن نقص الماء في جسم الانسان يؤدي إلى الجفاف، و يساعد في تزايد نسبه الأملاح في الجسم، وتؤدي كذلك إلى الإصابة بالتعب والإرهاق الجسدي، والإصابة بالصداع. فالماء نعمة يجب شكر الله عليها، فما أعظمها من نعمة قال تعالى :”وان شكرتم لأزيدنكم”، فدوام النعمة مقرون بالشكر والطاعة لله تعالى. لكن من أين نحصل على الماء؟، ما هي الأماكن التي تتواجد فيها؟، وماذا يحصل للآبار والبحيرات وأماكن تجمع المياه؟، وهل الماء في هذه الأيام صالح للشرب والري؟؛ اما عن تحصيل المياه فإننا نحصل عليها من أماكن متعددة منها مياه الأمطار وهي أهم المصادر، ومن الينابيع والآبار، ومن البحار والمستنقعات. إن الماء في هذه الاوقات آخذ بالتناقص، لسوء الإستخدام من قبل الإنسان، وبسبب الجفاف الناتج عن ارتفاع درجات الحراة واستعمال مياه البحيرات في ري المزروعات. كذلك إن الماء اليوم غير صالح للشرب، وفي بعض المناطق غير صالح لري المزروعات، فنسبة الأملاح والجراثيم اليوم  أصبحت مرتفعة جدا بالماء، وتعد هذه مشكلة كبيرة وخطيرة، لكن هل يوجد لها حل؟، بكل تأكيد نعم هناك حل،  فبعض الشركات اليوم تقوم بعمل الفلاتر وتنقيه المياه، وإعادة تكريرها؛ وهكذا حلت بعض مشاكل المياه الموجودة في العالم. أما عن مكونات الماء فإنه يتكون من الأكسجين، والهيدروجين؛ ومن مميزات هذين العنصرين ان الهيدروجين قابل للإشتعال، والأكسجين يساعد على الإشتعال، ومن رحمه الله فينا، أنه جعل من اندماج هذين العنصرين الماء التي تساعد في إطفاء الحرائق، فما اعظم حكمه الله، وما اوسع رحمته بعباده، وعن صفات الماء فإنها عديمة اللون والرائحة والطعم؛ فلو كان لها لون لتأثرت بها المركبات الأخرى عند مزجها معها، وليس لها رائحه وهذا ما يميزها عن باقي المركبات، وليس لها طعم لأنه لو كان لها طعم لأصبحت لا فائدة لها في بعض الإستعمالات، فلو كان طعمها حلو  لأصبح أي شيء يمزج بها حلو الطعم، ولو كانت ذات طعم مالح أو مر لأصبح كل شيء مالح الطعم أو مر؛ فما أعظمها من نعمة تستحق شكر الله عليها بقلب خاشع طائع. استخدامات الماء في الحياة إن أثمن الموارد المفيدة في الحياة الماء خلقت للبشر و النباتات و الحيوانات ، فجميع الكائنات لا تستطيع العيش بدون الماء فنحن نستخدم الماء للشرب و الغسيل و التنظيف و زراعة المحاصيل الغذائية فضلا عن العديد من الإستخدامات الأخرى ، يستخدم بعض الناس المياه في بعض الصناعات لتوليد الكهرباء و تصنيع الأشياء و نقل الناس و البضائع . غالبا ما يستهلك الكثير من المياه في الأعمال المنزلية فمثلا للإستحمام يستخدم 30-40 غالون و للمرحاض 5 غالونات ماء لكل شخص و للغسالات ما يقارب 25 غالون و في المطبخ 20 غالون يوميا يستهلك لتحضير الطعام و غسل الأطباق و لغسل الأيدي و الحلاقة و تنظيف الأسنان حوالي 15 غالون ، تعد هذه النسب تقريبية في الإستهلاك اليومي لكل منزل . يستخدم الكثير منا المياه العذبة لسقي المروج و الأزهار و الحدائق النباتية و كذلك لغسل السيارات و لتعبئة أحواض السباحة ، كن حريصا على عدم تلويث الماء عند استخدامه حيث أن الماء الملوث يقتل الكائنات الحية و البرية ، نحن بحاجة إلى رعاية و عناية المياه و ليس الإعتداء عليها فنحن نستفيد منها أيضا في إطفاء الحرائق و تنظيف الشوارع و سقي الحدائق العامة و العشب و الأشجار و الشجيرات و الزهور ، و الأهم من ذلك تستخدم لملئ النوافير العامة و التي منها الموجودة في المدارس و المستشفيات و المطاعم و المكتبات و غيرها الكثير ، فعلينا أيضا أن نحاول المحافظة على الماء و الترشيد في إستهلاكه . إن محطات الطاقة الكهربائية هي أكثر مستهلك للمياه لتوليد الطاقة ، و الماء ضروري أيضا في الصناعة فيتم تسخينه و يستخدم البخار الناتج عنه في تشغيل الآلات و تستخدم في تبريد المعادن الساخنة في إنتاج المواد الصلبة ، وتستخدم في تبريد الهواء و في بعض المنتجات مثل الشامبو و مستحضرات التجميل و العقاقير الكيماوية و المنظفات و المشروبات . من استخدامات المياه المفضلة الترفيه مثلا ركوب الزوارق الشراعية و التجذيف و السباحة و غيرها و لكن من المهم أخذ الحيطة و الحذر عند السباحة في البحار أو الأنهار فعليك الإنتباه من وجود الأسماك المؤذية أو المفترسة فذلك يسبب خطرا على الحياة ، أو من الممكن أن تكون الأماكن التي تسبح أو تجذف فيها ملوثة و غير صالحة لذلك . ينتشر الترفيه المائي في كثير من دول العالم نظرا لارتفاع درجات الحرارة وساعد ذلك وجود عدد من دول العالم على حدود مائية مهمة مثل وقوع الخليج العربي على الخليج العربي ومن الدول التي تتميز بالترفيه المائي ، دبي ، أبو ظبي ، الدمام ، لبنان ، الأردن ، مصر . ومن دول العالم التي تتميز بالترفيه المائي سيريلانكا ، جزر المالديف ، ماليزيا ، الصين ، كندا ، فلوريدا ، فيرجينيا ، بريطانيا ، استراليا ، بورتوريكو ،تكساس ، ويسكونسين ، وغيرها من الدول . الترفيه المائي من أكثر طرق الترفيه ذات الربحية العالية ولكن تعد تكلفة إنشاءها والمحافظة على حد الأمان فيها عالية نسبيا ، وذلك لكلفة تجديد المياه والمحافظة على نظافتها ورعاية زائريها وخاصة الأطفال منهم الماء اهم شي في حياتنا انعمنا الله به لنروي عطشنا ونطفأ ظمئنا فالماءهو شريان لكل كائن حي وهو شئ اساسي الوجود وبدونه لا يمكننا العيش الكثير منا لايدرك قيمته لادراكه انه موجود بكثره يجب ان نحافظ على الماء وعدم استهلاك كميات كبيره منه للحفاظ عليه ولابقاءه وعدم انقطاعه. الماء مركب كيميائي مكون من ذرتي هيدروجين وذرة من الاكسجين. ينتشر الماء على الأرض بأشكاله المختلفة، السائل و الصلب و الغازي . و الشكل السائل يكون شفاف بلا لون , و بلا طعم , و بلا رائحة . كما أن 70% من سطح الأرض مغطى بالماء، ويعتبر العلماء الماء أساس الحياة على أي كوكب. يكوّن الماء نسبة 70% تقريباً من جسم الأنسان، أي أكثر من ثلثي مكوناته، وهذا يعني إن للماء الأهمية البالغة والقصوى في حياة الكائن البشري .   والماء يدخل في كل تراكيب الجسم المختلفة ويساعد على إنجاز كل الأفعال الحيوية، فهو يساعد على الهضم والامتصاص والإفراز والإفراغ ويدخل في تراكيب اللمف والدم والعصارات والأنزيمات والهورمونات، وهو يعمل على توازن السوائل في جسم الأنسان من خلال الجهاز البولي، إضافة الى كونه العامل الرئيسي في المحافظة على التوازن الحراري من خلال التعرق والتبخر سواء من الجلد أو من الرئتين .   أن الماء موجود أما بشكل منفرد أو موجود في بعض الأغذية ضمن التركيب النسيجي لها كما في الفواكه والخضروات . إن احتياج الجسم للماء يعتمد على العديد من العوامل :ـ 1.الطقس ، ففي المناطق الحارة يحتاج الجسم ماءً أكثر من المناطق المعتدلة والباردة . 2.ظروف العمل ، فأذا كان الأنسان يعمل تحت ظروف ترتفع فيها درجة الحرارة فمن المؤكد يحتاج الى الماء أكثر من غيره لكونه يفقد ماء أكثر من خلال التعرق والتبخر . 3عمر الأنسان وحجم جسمه ، فبالتأكيد الكبير يحتاج الى الماء اكثر من الطفل. 4.الحالة المرضية للأنسان ، فالمصاب بألتهاب الأمعاء بالتأكيد يحتاج الى تعويض ما يفقده . وفي جميع الأحوال فنحن ننصح الأخوة بتناول الماء بأستمرار ، ففي شرب الماء فوائد رائعة وخصوصاً في الصباح الباكر، حيث إنه يساعد الجهاز البولي على الفعالية والنشاط ويمنع الى حدٍ ما من تكّون حصى المسالك البولية ، وكذلك يساعد في زيادة قابلية الرئتين على التخلص من المواد الضارة للجسم كثاني أوكسيد الكاربون . الحالة السائلة: يكون فيها الماء سائلا شفافا، وهي الحالة الأكثر شيوعا للماء. ويوجد الماء على صورته السائلة في درجات الحرارة ما بين الصفر المئوي، ودرجة الغليان، وهي 100 درجة مئوية. الحالة الغازية : يكون فيها الماء على شكل بخار، ويكون الماء بالحالة الغازية بدرجات حرارة مختلفة. خصائص الماء   للماء عدة خصائص جعلت له قيمة كبيرة في الحياة، والصناعة، والزراعة، وغيرها من مجالات الحياة، ومنها: التغني بالماء و نعته بالخصال الحميدة لا يعفينا من ان نلم بخصائصه الفريدة الماء مركب كيميائي من عنصري الاوكسيجين و الهيدروجين ذرة من الاوكسيجين و ذرتين من الهيدروجين و تشكل الذرات مثلثا مجسما في راسه ذرة الاوكسيجين بشحنة سالبة و في جانبي القاعدة ذرتا الهيدروجين بشحنة موجبة و بنيان الماء بهذه الصورة يجعل منه سائلا فريدا كما يصفه الكيميائيون على اساس انه يشذ عن السوائل الاخرى في الكثير من الخصائص من خصائص الماء تميل جزيئات الماء إلى التصرف كمجموعات مترابطة و ليس كجزيئا منفصلة و مجموعات جزيئات الماء تكون محتوية على فراغات. التعادل الحمضي :الماء سائل متعادل كيميائيا، إذ أن درجة الحموضة أو القاعدية فيه للماء عدة خصائص جعلت له قيمة كبيرة في الحياة، والصناعة، والزراعة، وغيرها من مجالات الحياة، ومنها: التغني بالماء و نعته بالخصال الحميدة لا يعفينا من ان نلم بخصائصه الفريدة الماء مركب كيميائي من عنصري الاوكسيجين و الهيدروجين ذرة من الاوكسيجين و ذرتين من الهيدروجين و تشكل الذرات مثلثا مجسما في راسه ذرة الاوكسيجين بشحنة سالبة و في جانبي القاعدة ذرتا الهيدروجين بشحنة موجبة و بنيان الماء بهذه الصورة يجعل منه سائلا فريدا كما يصفه الكيميائيون على اساس انه يشذ عن السوائل الاخرى في الكثير من الخصائص من خصائص الماء تميل جزيئات الماء إلى التصرف كمجموعات مترابطة و ليس كجزيئا منفصلة و مجموعات جزيئات الماء تكون محتوية على فراغات. التعادل الحمضي :الماء سائل متعادل كيميائيا، إذ أن درجة الحموضة أو القاعدية فيه هي 7، وهذا يعني أنه لا يمكن اعتبار الماء مادة حمضية أو قاعدية، لأنه مادة متعادلة كيميائيا. مصادر الماء مصادر الماء يوجد الماء في الطبيعة على ثلاث حالات فيزيائية: – حالة سائلة: مياه البحار والانهار والبحيرات و المياه الباطنية . – حالة متجمدة: كالثلوج والمسطحات الجليدية التي نراها خاصة في القطبين الشمالي والجنوبي واعلى الجبال الشاهقة. -حالة غازية: يوجد الماء على الحالة الغازية أي بخار الماء في الجو. يتوزع الماء في الطبيعة إلى: 1) مياه سطحية: وهذه المياه تتمثل في الانهار والبحار والمحيطات والقطع الثلجية: أ. مياه الامطار: هي انقى انواع المياه الطبيعية، حيث تنحل فيها اثناء سقوطها بعض الغازات المنتشرة في الجو كالاكسجين وثاني أكسيد الكربون … وبعض المواد الصلبة العالقة في الجو. ب. مياه الانهار: تتكون مياه الانهار اساسا من الامطار، وتحتوي هذه المياه على عديد المواد الصلبة المنحلة فيها بسبب مرورها وانسيابها عبر انواع التربة المختلفة. ج. مياه الينابيع: وتنقسم مياه الينابيع إلى نوعين: ينابيع صغيرة الحجم وينابيع كبيرة الحجم. د.مياه المحيطات والبحار: وهي تمثل النسبة الكبيرة. 2) مياه جوفية: وهي المياه الموجودة في باطن الأرض .

تقرير عن نعمة الماء اقرأ المزيد »